التقى وزيرا الدفاع ورئيسا الأركان في الولاياتالمتحدة وبريطانيا بمقر وزارة الدفاع الأمريكية /البنتاجون/ اليوم لبحث تكثيف الضغط على الزعيم الليبي معمر القذافي مع تزايد المخاوف من استمرار جمود الموقف رغم مضي شهر على بدء غارات التحالف . ويبحث القادة العسكريون بالدولتين الحليفتين أيضا الحرب في أفغانستان والأزمة الراهنة في سوريا . وبدأ وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس والأميرال مايك مولن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة اجتماعات اليوم مع نظيريهما البريطانيين ليام فوكس و الجنرال ديفيد ريتشاردز. وقال مصدر بوزارة الدفاع البريطانية //إن المحادثات تتركز على ليبيا وسنبحث سبل المضي قدما وما يتعين القيام به للوصول الى نهاية ناجحة لكل ذلك //. وطبقا لوكالة رويترز أكد مسؤول بالبنتاجون أنه يتوقع أن تكون الأوضاع في كل من ليبيا وأفغانستان وسوريا على جدول أعمال المحادثات . وكان قد حذر مولن الأسبوع الماضي من أن الصراع في ليبيا يدخل مرحلة جمود رغم أن الغارات الجوية للتحالف قلصت قدرات القوات البرية للقذافي بما يترواح بين 30 و 40 في المئة . من جهته قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج في اجتماع للحكومة اليوم إن عليها الاستعداد لفترة طويلة في ليبيا وان كان هناك مجال للتفاؤل. وبخصوص أفغانستان يعتقد أن يبحث المسؤولون الأمريكيون والبريطانيون الجهود من أجل تولي القوات الأفغانية تدريجيا المسؤولية الأمنية التي من المرجح أن تستمر حتى عام 2014. وتعتزم الولاياتالمتحدة بدء سحب قواتها من أفغانستان في يوليو لكنها لم تشر إلى حجم الخفض المبدئي للقوات. ويوجد نحو مئة ألف جندي أمريكي و 9500 جندي بريطاني في أفغانستان . // انتهى //