أقر رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأمريكي مايك مولن، أن قوات العقيد معمر القذافي في ليبيا تأقلمت مع التكتيكات التي يستخدمها حلف شمال الأطلسي (الناتو) والمعارضة، غير أنه أعرب عن ثقته من أن الاستراتيجية التي ينتهجها التحالف الدولي ستؤدي لتنحية القذافي عن الحكم. واعترف بأنهم عموما في مأزق، مستدركا بالقول: «لكن غارات الحلف الأطلسي أضعفت بشكل كبير قوات القذافي وشكلت ضغطا إضافيا على جيش النظام الليبي»، مضيفا: «على المدى الطويل أعتقد أنها استراتيجية ستنجح وستسمح بطرد القذافي من السلطة». إلى ذلك، عرض وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ على الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي البقاء في ليبيا، مقابل تنحيه عن السلطة، بعدما كان طالبه من قبل بالرحيل عن البلاد. وأوضح هيغ، في تصريح أدلى به قبل المحادثات التي أجراها البارحة الأولى مع نظيره الفرنسي آلان جوبيه، أن بريطانيا «كانت تفضل أن يغادر القذافي ليبيا»، لافتاً إلى أن مصير العقيد القذافي يقره الليبيون ولا يمكن لبريطانيا وفرنسا أن تحددا مستقبل ليبيا، لكنهما متحدتان تماماً في نهجهما».