أخبرت الصحف التونسية الصادرة اليوم عن لجوء كتيبة من الجيش الليبي قوامها مائة وخمسة ضابط وجندي إلى الجانب التونسي من الحدود مع ليبيا بالتزامن مع سيطرة الثوار على نقطة العبور الليبية مع تونس ثم عودة عناصر الكتيبة إلى الأراضي الليبية مساء وقوع اشتباكات بين نازحين صوماليين وتشاديين داخل مخيم اللاجئين في المنطقة الحدودية التونسية أسفرت عن إصابات متعددة بسبب مشاكل معيشية . وألقت الصحف الضوء على تواصل عمليات الكر والفر والاشتباكات بين القوات الحكومية الليبية والمعارضة في وقت حذرت فيه روسيا الدول الغربية من تجاوز تفويض الأممالمتحدة والدخول في عملية برية . ونقلت في السياق تأكيد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن وقف القتال وإطلاق النار في ليبيا من الأولويات بالنسبة للأمم المتحدة فيما شدد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على ضرورة تكثيف العمليات العسكرية في ليبيا وذلك إثر لقاء جمعه برئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل . وأبرزت ضمن متفرقاتها مستجدات الأزمة اليمنية واستمرار مساعي دول مجلس التعاون الخليجي لإيجاد الحلول المناسبة لها وإصدار الرئيس السوري بشار الأسد مراسيم تقضي برفع حالة الطوارئ في البلاد وإلغاء محكمة أمن الدولة وتنظيم حق التظاهر السلمي وتواصل عمليات الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية . // انتهى //