دشن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم اليوم انطلاقة استمرارية المعرض والمنتدى الدولي للعام المقبل 1433ه , وذلك في قاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية في الرياض. وجاء التدشين أثناء تكريم سموه للمشاركين في المعرض والمنتدى الدولي الأول للتعليم العام الذي أقيم مؤخرا في مركز معارض الرياض. وقال سموه : إن المعرض والمنتدى قام بتغيير مفاهيم كثيرة يأتي في مقدمتها التوجهات المستقبلية للوزارة من خلال استراتيجياتها والتحدي وكيفية إدارة ذلك من خلال بناء التوجه لها. وبين أن الجميع شارك في المنتدى وناقشوا كل التطلعات للسنة المقبلة , طامحا إلى مشاركة أكبر عدد من منسوبي الوزارة. ولفت إلى دور الشركات التي حضرت وقناعة الوزارة ومسؤوليها بالأدوار التنافسية من خلال جذب الشركات المتخصصة في المجالات التربوية والتعليمية. وأوضح وكيل وزارة التربية للتخطيط والتطوير الدكتور نايف بن هشال الرومي من جانبه , أن المعرض والمنتدى يعد مرحلة تحول استراتيجي تستهدف التطوير والانجاز ، مؤكدا أن المعرض سيقام بشكل سنوي بهدف البحث عن التميز والاستفادة من الأخطاء وتصحيحها. وأعلنت الوزارة خلال الحفل توصيات المنتدى الدولي للتعليم العام التي تضمنت تحديد إقامة المعرض وزيادة عدد ورش العمل، وتقليل ساعات العمل اليومي للمعارض، إضافة إلى تجديد فترة إقامة المعرض. وبينت الوزارة في إحصائية لها أن التحدي الحقيقي في إقامة هذا المعرض والمنتدى كان خلال ثلاثة الأشهر الأولى التي سبقت إقامته , حيث بدأ المشروع من خلال إعداد برامج وخطه تشغيلية كاملة , وبلغ عدد ورش العمل 22 ورشة عمل تطبيقيه وعدد المشاركين بلغوا 15322 مشارك والمسجلين في المعرض 8537 ، بينما بلغ عدد الزوار 14854 زائر ، وكان أكثر من 80 % من الشركات أبدت الرغبة في التسجيل بينما لا تزال رغبة 12% منها قيد الدراسة. // انتهى //