أكد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، أن المعرض والمنتدى الدولي غير مفاهيم كثيرة وفي مقدمتها التوجهات المستقبلية للوزارة من خلال استراتيجياتها والتحدي وكيفية إدارة ذلك من خلال بناء التوجه لها. وأوضح خلال تدشينه في قاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية بالرياض، أمس، انطلاقة استمرارية المعرض والمنتدى الدولي للعام المقبل 1433ه، أن الجميع شارك في المنتدى وناقشوا كل التطلعات للسنة المقبلة، طامحا إلى مشاركة أكبر عدد من منسوبي الوزارة. ولفت إلى دور الشركات التي حضرت وقناعة الوزارة ومسؤوليها بالأدوار التنافسية من خلال جذب الشركات المتخصصة في المجالات التربوية والتعليمية. من جهة أخرى، وأوضح وكيل وزارة التربية للتخطيط والتطوير الدكتور نايف الرومي، أن المعرض والمنتدى يعد مرحلة تحول استراتيجي تستهدف التطوير والإنجاز، مؤكدا أن المعرض سيقام بشكل سنوي بهدف البحث عن التميز والاستفادة من الأخطاء وتصحيحها. إلى ذلك، أعلنت الوزارة خلال الحفل توصيات المنتدى الدولي للتعليم العام التي تضمنت تحديد إقامة المعرض وزيادة عدد ورش العمل، وتقليل ساعات العمل اليومي للمعارض، إضافة إلى تجديد فترة إقامة المعرض. وذكرت أن عدد ورش العمل بلغ 22 ورشة عمل تطبيقية، فيما بلغ عدد المشاركين 15322 مشاركا، والمسجلين في المعرض 8537، وبلغ عدد الزوار 14854 زائرا، وكان أكثر من 80 % من الشركات أبدت الرغبة في التسجيل بينما لا تزال رغبة 12 % منها قيد الدراسة.