تكريم كافة الجهات التي ساهمت في إنجاح المعرض والمنتدى الدولي للتعليم أكد سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله أنه يتطلع لتحقيق ما يتطلع إليه طلبي التوظيف على وظائف معلمين بالوزارة وقال: إنني أشاركهم همومهم وأتمنى أن يكون لديهم ثقة أن الوزارة تؤمن أن أهم عامل في العملية التعليمية هو المعلم ونسعى لإشراك هؤلاء الذين قضوا السنوات لكي يخدموا التعليم ولم يتمكنوا من توفر الوظائف، وتمنى أن تكون السنة القادمة هي سنة المعلم، وأن نتشارك معهم في العملية التعليمية . وأضاف: أن أغلب الآمال التي كان يتطلع إليها عندما تسلم زمام العمل في الوزارة أصبحت واقعا من خلال استراتيجيات وأهدافها واضحة المعالم ، وأضاف: وإذا عرفنا كيف ندير هذه الاستراتيجيات فهو نصف الحل ، مؤكدا أن التحدي الآن في كيفية إدارة هذه الاستراتيجيات وتطبيقها على أرض الواقع ، وألمح سموه إلى أنه لم يعد يستخدم القلم الأحمر في الوزارة واستبدلته بالأصفر . وقال إن المؤتمر القادم سوف يجعل الوزارة قادرة من خلال تنفيذها لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين على الرد على أي استفسارات حول حول تنفيذها لرسالتها التي كلفت من خلال كافة أعمالها وأهمها المناهج والتدريب والنشاط ألا صفي والبيئة بإذن الله . جاء ذلك أثناء تكريمه أمس الأول لكافة الجهات التي ساهمت في إنجاح المعرض والمنتدى الدولي الأول للتعليم العام الذي أقيم في مركز معارض الرياض. وأضاف سموه أن المعرض والمنتدى قام بتغيير مفاهيم كثيرة يأتي في مقدمتها التوجهات المستقبلية للوزارة من خلال إستراتيجياتها والتحدي وكيفية إدارة ذلك من خلال بناء التوجه لها ، وأضاف أن الجميع شارك في المنتدى وناقشوا كل التطلعات للسنة المقبلة ، طامحا إلى مشاركة أكبر عدد من منسوبي الوزارة ، ولفت إلى دور الشركات التي حضرت وقناعة الوزارة ومسؤوليها بالأدوار التنافسية من خلال جذب الشركات المتخصصة في المجالات التربوية والتعليمية . من جانبه قال وكيل وزارة التربية للتخطيط والتطوير الدكتور نايف بن هشال الرومي أن المعرض والمنتدى يعتبر مرحلة تحول استراتيجي تستهدف التطوير والانجاز ، مؤكدا أن المعرض سوف يقام بشكل سنوي بهدف البحث عن التميز والاستفادة من الأخطاء وتصحيحها.