أكد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أن الجزائر تتابع باهتمام التغيرات التي تحدث في بعض الدول العربية ، وجدد تمسك بلاده بسيادة تلك الدول ووحدتها ورفضها لكل تدخل أجنبي واحترامها لقرار كل شعب فى سيادته الوطنية . وتحدث بوتفليقة في خطاب وجهه للشعب الجزائري اليوم عن وجود تيارات في الجزائر منشغلة بما يجري من رياح التغيير مشددا على أن الديمقراطية والحرية والعدالة ودولة الحق والقانون مطالب مشروعة لا ينبغي تجاهلها . وقال //إن شعبنا شاب يافع وطموح وهو ما يعني ضرورة تلبية الكثير من المطالب يوما بعد يوم في شتى الميادين وإننا اليوم أكثر من أي وقت مضى تستوقفنا رياح الاصلاح الاقتصادي والاجتماعي وكذا السياسي// . وأشار إلى أن رهان الوطن في مطلع العشرية الماضية كان يكمن في إخماد نار الفتنة والعمل على استتباب السلم واستعادة الوئام وصولا إلى المصالحة الوطنية . وقال // مع استعادة السلم بات لزاما علينا تجاوز مظاهر التدمير واستدراك التأخر فباشرنا برنامجين ضخمين متتاليين للاستثمارات العمومية في سائر الميادين ويجري الآن إنجاز برنامج ثالث // . // يتبع //