أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن هدف المجتمع الدولي من تحركه الأخير فيما يخص مجريات الأحداث في ليبيا هو حماية المدنيين من العنف الذي يمارسه النظام الليبي. وأوضح بان كي مون خلال كلمته التي ألقاها في الإجتماع التشاوري الأول لمجموعة الإتصال السياسية حول ليبيا الذي بدأ في وقت سابق بالعاصمة القطرية /الدوحة/ اليوم أن التحرك الدولي يأتي وفق قراري مجلس الأمن رقمي 1970 و1973 مبيناً أن المجتمع الدولي اتفق في اجتماع بباريس يوم 19 مارس الماضي على خطة للعمليات لتطبيق هذه الأحكام بما في ذلك الحظر الجوي. ورحب مون ببعثة الإتحاد الإفريقي رفيعة المستوى من خلال جهودها التي تحاول الوصول إلى قرار سلمي ومتفاوض عليه من أجل إيجاد حل للأزمة. وبين أن هناك حوالي 470 ألف شخص تركوا ليبيا منذ بداية الأزمة /بحسب المفوضية العليا للاجئين/ وأن نحو 2700 شخص ينزحون الى تونس ومصر يوميا بالإضافة الى ما يقارب من 330 ألف شخص أصبحو من النازحين مبيناً أن الوضع في المدن الليبية خاصة في مصراته سيئ للغاية داعيا إلى حشد كل الجهود الممكنة بما فيها العسكرية لإيصال المساعدات للمحتاجين. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن أمله بأن تصبح مجموعة الاتصال حول ليبيا منتدى للتنسيق الخاص وتسهيل استجابة المجتمع الدولي للأزمة في ليبيا. // انتهى //