أشادت بريطانيا اليوم باعتماد الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد منتهكي حقوق الإنسان في ايران تشمل حظر السفر وتجميد أصول 32 مسؤولاً ايرانياً وبتجديد العقوبات ضد بورما. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ "يبدو أن طهران تعتقد أنها ومع كل تغيير يحدث في الشرق الأوسط يمكن أن تفلت من سجلها السيء في أوضاع حقوق الإنسان وسجن زعماء المعارضة واحتجاز صحافيين أكثر من أي بلد آخر في العالم والاستخدام المفرط لعقوبة الاعدام وبتهم غامضة غالباً". واضاف الوزير البريطاني أن الاتحاد الأوروبي "وافق اليوم على اتخاذ تدابير تقييدية ضد اثنين وثلاثين من المسؤولين في ايران نعتقد أنهم مسؤولون عن تلك السياسات وأدوات لها". وحول بورما، قال وزير الخارجية البريطاني إن تجديد فرض عقوبات صارمة ضد بورما "هو قرار صائب في الوقت المناسب بعد أن أدان مجلس حقوق الإنسان وبأشد لهجة ممكنة الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان في بورما". واضاف هيغ "الأهم من ذلك كله أن قرار اليوم يؤيد الدعوات المطالبة بالتغيير داخل بورما". واتفق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في اجتماع عقدوه في لوكسمبورغ اليوم على تجديد العقوبات المفروضة ضد بورما لمدة 12 شهراً، ومن بينها حظر تصدير الأسلحة، وتجميد أصول أركان النظام، وفرض حظر سفر عليهم وعلى عائلاتهم وأعوانهم. // انتهى //