اختتمت اليوم بجامعة طيبة في المدينةالمنورة فعاليات البرنامج التوعوي للتوعية بأضرار المخدرات الذي نظمته إدارة الشؤون النسوية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات . وتضمن البرنامج محاضرات ومعارض وورش عمل تدريبية للمرشدات الطلابيات بالمدارس في جامعة طيبة , قدمتها الباحثان بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات نوال الزامل وعفاف آل ثنيان , تطرقا فيها لنشأة المخدرات وأضرارها وأنواعها وأهمية إيجاد الجو الأسري الرطب في المنزل والتركيز على الجوانب الإيجابية في حال وجود مشكلة والاستفادة من التجارب و التركيز على دور المرأة الفعال في العلاقة الأسرية . كما قدمت الباحثة بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات مشاعل العريفج عرضاً مرئياً بعنوان "العقل نعمة فلا تجعله بالمخدرات نقمة" ركّزت خلاله على دور الأم في التنشئة الاجتماعية والاهتمام بزرع الثقة في نفوس الأبناء وتعليمهم كيفية الاعتماد على النفس وضرورة تكليفهم ببعض المهمات حتى تشغل وقت فراغه الذي ربما لاسمح الله تجعله يستغله أسوأ استغلال والوقوع في تعاطي المخدرات . وشددت على ضرورة ملاحظة ومتابعة الأبناء بطريقة غير مباشرة وتنمية الحوار بين أفراد الأسرة وأن لا يكون هناك حاجز بين الأم وأبنائها والتركيز على الجوانب الإيجابية دائما . وبينت الباحثة الزامل من خلال ورشة العمل التدريبية التي قدمتها في "جمعية أسرتي " بعنوان "تأهيل المرشدات الطلابيات لمواجهة مشكلة المخدرات " المستجدات والمعلومات والإحصائيات المتعلقة بالمخدرات وأنواع وأشكال المخدرات , وكيفية التعامل حال اكتشاف حالات التعاطي وطرق الوقاية , مشددة على ضرورة تفعيل التوعية في المدارس وكيفية التعامل مع الطالبات اللاتي يتعرضن لعنف داخل المنزل الذي يوجد فيه مدمن وزُوّدت المرشدات بحقائب تدريبية وعروض تسهم في عملية التوعية . وفي المديرية العامة للسجون قامت الباحثة عفاف آل ثنيان بتقديم محاضرة خاصة لنزيلات السجن من مختلف الجنسيات أكدت فيها بالبداية على ضرورة مخافاة الله وتقواه في السر والعلن , موضحة المخاطر والأضرار التي تحدث جرّاء الإدمان . وركّزت على كيفية الاستفادة واستغلال وقت الفراغ داخل السجن وأنه لابد أن يكون هناك جانب مضئ في الحياة يجب استكشافه والاستمرار في هذه الدنيا والبعد عن الإحباط. وفي المدارس عرضت الباحثاتان مشاعل العريفج وعفاف آل ثنيان للطالبات , قصصا واقعية لأضرار المخدرات , وأهمية تنمية الثقة بالنفس ومحبة الله ومخافته باتباع أوامره واجتناب نواهيه وعدم التقليد الأعمى وأن تكون القدوة الحسنة هي المثال الأعلى الذي يُحتذى به وأن تكون لدى الطالبة شخصية مستقلة بذاتها تستطيع أن تقول (لا) في الوقت المناسب , وضرورة استغلال وقت الفراغ بما يعود عليهم بالنفع والفائدة و ضرورة تحديد الأهداف المستقبلية وعمل جداول يومية لترتيب الأوقات. // انتهى //