أعلنت كتلة المستقبل النيابية اللبنانية تضامنها مع الجهود العربية المبذولة لوقف وإدانة أي تدخل خارجي سواء أكان إقليمياً أو دولياً للعبث بالأمن العربي والتشجيع والتحريض على الانشقاقات في المجتمعات العربية. كما استنكرت الصياغة المذهبية والانقسامية والعدوانية الواردة في تعليقات وبيانات المسؤوليين الإيرانيين بشأن الأحداث في دولة البحرين الشقيقة وتدعم كل جهد لتحقيق الاستقرار وصَون النسيج الداخلي للشعوب العربية والوحدة الوطنية والترابية لدول الوطن العربي. ورأت الكتلة في بيان عقب الإجتماع الدوري لها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة في بيروت أنّ خيارات الشعوب في الدول التي يستشري فيها الإضطراب هي الأَولى بالتحقيق للوصول إلى حياة حرة وآمنة ومستقرة ومتقدمة في كل النواحي معتبرة أن إستمرار بعض الأطراف ووسائل الإعلام اللبنانية والخارجية في محاولات لتشويه صورة تيار المستقبل وقوى الرابع عشر من آذار وإتهامهم بالتدخل في الأحداث التي تشهدها المدن السورية هي محاولات مرفوضة ومدانة لأنها إتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة. // انتهى //