أعلن رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان اليوم إن حكومته في حال استنفار قصوى لمعالجة الأزمة النووية في محطة فوكوشيما، التي تضررت بفعل الزلزال الذي ضرب البلاد في 11 مارس الجاري، وأدت حسب الأرقام الأخيرة إلى مقتل 11063 شخصاً وفقدان 17258 آخرين. ونقلت وكالة الأنباء اليابانية عن كان قوله أمام مجلس الشيوخ خلال جلسة لمناقشة الموازنة إن الحكومة بحال استنفار لمعالجة الأزمة النووية التي يبدو أن نتائجها "غير متوقعة" حتى الآن. وقال إن سياسات الإغاثة وإعادة الإعمار ستعتبر أولوية في عمل حكومته وهو مستعد لمناقشة تلك السياسات مع المعارضة. إلى ذلك، أعلنت وكالة الشرطة الوطنية اليابانية أن عدد قتلى الزلزال وصل إلى 11063 شخصاً فيما لا يزال 17258 آخرين في عداد المفقودين. وقالت وكالة السلامة النووية والصناعية إنه لم يتم تأكيد أن المياه المشعة التي كانت تملأ الخنادق المتصلة بالمفاعلات المعطلة في محطة فوكوشيما رقم واحد قد فاضت، وإن كميات المياه التي تم رصدها على بعد يتراوح بين 55 و70 متراً عن الشاطئ مستقرة وقد اتخذت الإجراءات لمنع المياه من التدفق. وأشارت إلى إن مواد مشعة من قضبان الوقود النووي المنصهرة هي المسؤولة عن تجمعات المياه الملوثة بنسب عالية من الإشعاع التي عثر عليها في مباني المفاعل بمحطة فوكوشيما رقم واحد. ويأتي هذا الكشف بعد أن بدأت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية تقليل كمية المياه التي تضخها لتبريد المفاعل رقم اثنين يوم أمس لمنع تسرب مزيد من المياه إلى داخل مبنى التوربين. // انتهى //