قتل أكثر من 28 ألف شخص، أو فقدوا في أعقاب زلزال مدمر أصاب اليابان يوم 11 آذار/مارس الجاري واعقبته أمواج تسونامي اجتاحت الساحل الشمالي الشرقي للبلاد. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) عن هيئة الشرطة الوطنية القول: إنه حتى الساعة العاشرة صباح أمس الثلاثاء تأكد مقتل 11063 شخصا وفقدان 17258 آخرين تمكنت الشرطة من تحديد هوية 8473 جثة. وكان أكبر عدد من القتلى الذين جرى الإبلاغ عنهم وهو 6744 بمقاطعة مياجي، بالإضافة إلى 3264 في مقاطعة إيواتي و997 في مقاطعة فوكوشيما، وهي المقاطعات الثلاث الأكثر تضررا. ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى والمفقودين بشكل حاد، نظرا لأن عمليات البحث توقفت في المناطق على بعد 20 كيلومترا من محطة فوكوشيما دايتشي التي لحقت بها أضرار. إلى ذلك أكد رئيس الوزراء الياباني نواتو كان الثلاثاء أن حكومته في «حالة استنفار قصوى» لحل مشاكل المحطة النووية في فوكوشيما، حسب ما ذكرت وكالة جيجي اليابانية.