عبر عدد من المسئولين في منطقة حائل عن ابتهاجهم وفرحتهم بكلمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والقرارات التي صدرت حيث أوضح وكيل إمارة منطقة حائل الدكتور سعد بن حمود البقمي أن كلمات والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز ال سعود حفظه الله وأوامره الكريمة تعبر عن محبته لشعبه وحرصه على تلمس احتياجاته حيث " كانت تلك الأوامر شاملة وإستراتيجية وستعمل على دعم مسيرة التنمية وتحقيق مزيد من الأمن والاستقرار لأبناء المملكة . وقال الدكتور البقمي " إن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حرص أن تشمل أوامره الكريمة جميع القطاعات ليستفيد منها جميع شرائح المجتمع الوفي الذي اثبت للعالم في تماسكه والتفافه حول قيادته الحكيمة وعدم تأثره بدعاة الفتنة الذين يسعون لبذل الفرقة والإخلال بأمن هذا الوطن العزيز " . وأبان وكيل إمارة منطقة حائل أن الأوامر السامية ركزت على إيجاد الحلول الجذرية التي تسهم بإذن الله في رفع مستوى الخدمات وتوفير أسباب الحياة الكريمة للمواطنين وكذلك حرصه على حفظ الأمن للمواطنين باستحداث العديد من الوظائف والتي ستوفر فرص وظيفية لشريحة كبيرة من أبناء الوطن وتأكيده حفظه الله على دعم جمعيات تحفيظ القران الكريم وأعمال الدعوة والإرشاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وترميم بيوت الله وعمارتها وغير ذلك من مشاريع الخير والعطاء . وفي ختام تصريحه سأل الله الدكتور البقمي بأن يحفظ هذه البلاد وشعبها وان يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وان يحفظهم الله ويمدهم بالصحة والعافية . من جانبه قال مدير جامعة حائل معالي الدكتور أحمد بن محمد السيف لم يستغرب أحدا صدور مثل هذه القرارات الملكية الشاملة من خادم الحرمين الذي يحرص دائما على تحقيق كل ماساهم في رفاهية الشعب . وبين السيف أن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله عوَّد شعبه دوما أن تكون قراراته الاقتصادية والاجتماعية تهدف إلى تحقيق رفاهية المواطن من خلال دعمه المباشر للوزارات والهيئات المختلفة لتحقق أهدافها وكذلك الصناديق والمؤسسات كي يستفيد منها المواطن استفادة مباشرة على المدى البعيد والقريب وأضاف السيف انه لم يمضي سوى فترة وجيزة على صدور العديد من الأوامر الملكية بعد عودته مباشرة من رحلته العلاجية حفظه الله حتى صدرت هذه الأوامر الجديدة التي شملت كافة المواطنين والقطاعات الدينية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والأمنية وراعت احتياجات كافة الشرائح ودعم معظم الوزارات دعما استثنائيا بمئات المليارات ليتحقق بذلك مايصبو إليه حفظه الله من رخاء واستقرار لهذا الوطن الوفي . وأشار إلى إن القرارات تمس بشكل مباشر شريحة كبيرة من المجتمع السعودي التي تحتاج الدعم والمساعدة فتلك الأوامر تهدف إلى تحسين المستوى المعيشي للمواطنين وتنمية الاقتصاد الوطني وتمس تعليم المواطن وصحته وسكنه وتهتم كثيرًا باستحداث وتفعيل برامج تنموية جديدة لخدمة الوطن والمواطن . // انتهى //