علق المتحدث الرسمي باسم القوات الدولية //اليونيفيل// العاملة في الجنوب اللبناني اندريا تينانتي على طلب الجيش اللبناني من //اليونيفيل// المساعدة على ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل بالقول إن هذا الطلب تقدم به ممثلو الجيش اللبناني في الاجتماع الثلاثي العسكري الذي انعقد قبل يومين في احد المواقع التابعة للقوات الدولية عند رأس الناقورة. وأضاف تينانتي في تصريح له اليوم أن القوات الدولية تنظر إلى عدد من الحوادث الأمنية بحرا بعين القلق لأن من شأن ذلك تصعيد التوتر بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي. وتابع أن //اليونيفيل// قد أثارت هذه المسألة في ذلك الاجتماع ونحن من جهتنا نشجع الجانبين على مناقشة قضايا الأمن البحري في مثل هذه الاجتماعات للحد من خطر الحوادث. ولفت إلى أن اتفاقا قد تم خلال الاجتماع الثلاثي المذكور بأن تناقش اليونيفيل هذه المسائل في مشاورات ثنائية مع كل من الطرفين .. مشيرا إلى أن القوات الدولية ومن خلال مساعيها الحميدة على استعداد لتقديم المساعدة التقنية في حال طلب الجانبان اللبناني والإسرائيلي ووافقا على مشاركتنا في هذا المجال ، موضحا أن ليس لدى القوات الدولية السلطة لإقامة حدود بحرية بين لبنان وإسرائيل. وقال: "إن خط العوامات في منطقة رأس الناقورة تم تثبيته من جانب واحد هو إسرائيل وذلك بعد انسحابها من لبنان في العام 2000م .. وأشار إلى أن هذا الخط لم يتم الاعتراف به من الحكومة اللبنانية كما انه ليس لدى اليونيفيل الولاية لمراقبة خط العوامات هذا". أما في موضوع الانسحاب الإسرائيلي من الجزء الشمالي من الغجر فقال تينانتي: "إن هذه مسألة طويلة الأمد وموقفنا كقوات دولية واضح وهو أن إسرائيل ملزمة بالانسحاب من الغجر الشمالية والمنطقة الشمالية المتاخمة للخط الأزرق وفقا لقرار مجلس الأمن 1701". وأضاف: "نحن منشغلون مع كلا الطرفين على أساس الاقتراح الذي تقدمنا به كيونيفيل لتسهيل انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة والذي قبلت به إسرائيل من حيث المبدأ وهو ما تم إخطارنا به في نوفمبر الماضي". وتابع: "منذ ذلك الوقت واصلنا مناقشات مكثفة مع كل الأطراف من أجل تحقيق الانسحاب السريع لقوات الدفاع الإسرائيلية ولم يتم إخطارنا من قبل إسرائيل بأي تغيير في موقفها بشأن هذه المسألة أملا أن يتم الانسحاب والوصول إلى خاتمة سريعة لهذا الموضوع". // انتهى //