إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - باستقبال التوأم الجزائري إكرام وسارة تمهيداً للنظر في إمكانية إجراء عملية لفصلهما في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض التابعة للحرس الوطني فقد وصل التوأم السيامي الجزائري ( إكرام وسارة ) اليوم الأربعاء إلى الرياض برفقة والديهما. صرح بذلك معالي وزير الصحة رئيس الفريق الطبي والجراحي لعمليات فصل التوأم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة. وقال معاليه " إن هذه اللفتة الأبوية الحانية من خادم الحرمين الشريفين تؤكد اهتمامه بالمواطن العربي والمسلم أينما كان وامتداداً لمواقفه الإنسانية التي اعتدنا عليها منه - أيده الله - وحققت العديد من المكاسب الكبيرة والمهمة في ربط جسور المحبة والمودة والتسامح وبذل العطاء بلا حدود لتترجم سماحة الإسلام ويسره ". كما ثمن معالي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني المشرف العام على العيادات الملكية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي هذه المبادرة الإنسانية من خادم الحرمين الشريفين ، وقال " لقد تعودنا منه - أيده الله - على كل ما فيه خير للإسلام والمسلمين بل وكل من احتاج للمساعدة في مختلف البلدان ومن كل الجنسيات فهو بحق ملك القلوب والإنسانية ". // يتبع //