أعربت لجنة القدس بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة عن قلقها واستيائها إزاء الإجراءات الاسرائيلية التي تنفذها قوات الاحتلال في محيط المسجد الأقصى المبارك بهدف منع المصلين من دخول الأقصى لتأدية صلاة الجمعة ..مشيرةً إلى أنها لطالما تسعى إلى فرض الخناق على عنق القدس طمعا في تهويدها وتدنيس مقدساتها. وأكدت لجنة القدس في بيان لها أن هذه الإجراءات التعسفية تأتي في إطار الحملة الشرسة التي تشنها سلطات الاحتلال حيث اقتحمت بلدة سلوان وتحديدا أحياء البستان ووادي حلوة ومناطق مجاورة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين أهالي البلدة والجنود الذين أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني صوب المنازل. وأضافت أن هذه المواجهات أسفرت عن إصابة العديد من المواطنين المقدسيين في البلدة بحالات اختناق فيما منعت الأهالي من إنقاذ المصابين وإسعافهم ..مشيرة الى أن المواجهات استمرت فترة طويلة بالتزامن مع قيام قوات الاحتلال بنشر وحدات اسرائيلية خاصة في مداخل البلدة . وأوضحت أن انتشار مثل هذه الوحدات في المنطقة سيزيد من حدة التوتر والاستياء العام في قلب المدينة المقدسة خاصةً وأنهم من صفوف اليهود المتطرفين والمستوطنين الأكثر حقداً على المواطنين المقدسيين، محذرةً من خطورة هذه الأعمال غير المشروعة التي تتطلب "صحوةً عربيةً إسلاميةً تناهض مطامع العدو وتكبح جماحه". من جهة أخرى ندَّدت وزارة الأوقاف باعتقال شرطة الاحتلال لرئيس نادي الأسير الفلسطيني في القدس ناصر قوس دون أي ذنب اقترفه منوهةً بأن الاحتلال نقله إلى مركز القشلة في منطقة باب الخليل في المدينة للتحقيق معه بدعوى أنه مطلوب للمخابرات. يُذكر أن قوس كان قد تعرض للاعتقال والإصابة على يد الاحتلال عدة مرات وهو في مسيرات واعتصامات جماهيرية رافضة لسياسة القرصنة الصهيونية في المدينة المقدسة . // انتهى //