وصف محافظة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص ما يعيشه الوطن من فرحة غامرة بالعودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد الرحلة العلاجية التي كانت بفضل الله تعالى ناجحة، امتدادا للنعم التي اسبغها الله على بلادنا وأهلها داعين الله تعالى أن يحفظ لبلادنا قيادته الرشيدة. وقال : إن مما يبعث على الاعتزاز أن مسيرتنا التنموية ماضية بتوفيق الله تعالى وفضله في نجاحها وإنجازاتها المباركة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله . الذي استطاع بتوفيق الله عز وجل التعامل مع الأزمات بكل حنكة وسياسة ناجحة.. ورؤية حكيمة وبعد نظر وهدوء في التعامل مع الأحداث وقدرة على التأثير.. فعهده الميمون هو امتداد للعهود المباركة من قبله يشهد تنمية شاملة ونقلة حضارية ارتقت بالمجتمع إلى مصاف المجتمعات المتقدمة معيشة وذوقاً وتعاملاً مع معطيات الحضارة الحديثة اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً مع التزام واعتزاز بقيم الدين الحنيف ومبادئه.. فعلى الرغم مما يشهده عالم اليوم من اضطرابات إلا إنه وبفضل الله تعالى يبقى هذا الوطن نائياً عن كل مايكدر صفوه.. يعيش أمناً، ورفاهية، وتطوراً. وأضاف : إن الملك عبدالله حفظه الله تعالى يولي قضية تدريب الشباب وتوظيفهم كامل اهتمامه ويدعم أي مشروع يسهم في حل أو تخفيف تلك المعاناة ومن ذلك موافقته الكريمة على نشر وتوسيع قاعدة التدريب بمشاريع تطويرية تعم أرجاء المملكة بهدف تأسيس البنى التحتية اللازمة لوضعه على أرضية صلبة، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمنشآت التدريبية القائمة.. ونتيجة لذلك يشهد قطاع التدريب نهضة شاملة، من خلال نشر الكليات التقنية ومعاهد التدريب للبنين والبنات في كل مدينة ومحافظة. وتابع قائلا : مع اكتمال البنية التحتية سيبلغ عدد الكليات التقنية، والمعاهد العليا التقنية للبنات، ومعاهد التدريب المهني الصناعي (250) كلية ومعهداً، وسيتضاعف بإذن الله تعالى عدد المتدربين فيها من (100) ألف متدرب حالياً إلى (400) ألف متدرب ومتدربة، كما سيتضاعف عدد الخريجين من (40) ألف إلى (180) ألف خريج وخريجة سنوياً. ودعا الله تعالى ان يحفظ الوالد القائد راعي الوطن، قائماً على مايصلح شأن الأمة، موفقاً للخير. وأن يسبغ عليه ثوب الصحة والعافية . // انتهى //