أولت الصحف الباكستانية اهتمامها بالتطورات السياسية في البلاد وأنباء الجدل والسجال الجاري بين الزعماء السياسيين حول مختلف القضايا السياسية، حيث أبرزت اتفاق القيادة السياسية على مواصلة الالتزام بسياسة المصالحة مع كافة القيادات السياسية وتجنب الدخول في صدام معها والتركيز على العمل من أجل مصلحة البلاد. ونشرت رفض الحكومة الباكستانية تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية التي أشارت إلى أن الاضطرابات في باكستان قد تهدد الحرب على الإرهاب، ودعت إسلام آباد إلى وقف تغذية المشاعر المعادية للولايات المتحدة، حيث ردت باكستان عليها موضحة أن الاستقرار في منطقة جنوب آسيا لا يصب في مصلحتها فقط بل يعد أمراً ضرورياً للأمن والاستقرار العالمي، وأن تعاونها يعد ضرورياً لنجاح الحرب التي تقودها الولاياتالمتحدةالأمريكية ضد الإرهاب. وتابعت قضية الموظف الأمريكي المعتقل في باكستان على خلفية تورطه في مقتل باكستانيين، مشيرة إلى الاتصال الهاتفي الذي جرى الليلة الماضية بين رئيس الوزراء الباكستاني ووزيرة الخارجية الأمريكية التي جددت مطالبة بلادها بضرورة الإفراج عن الأمريكي المعتقل، غير أن رئيس الوزراء الباكستاني رفض ذلك ودعا إلى ضرورة انتظار قرار المحكمة التي تتابع القضية. وعلى الصعيد الأمني أبزرت أنباء العمليات العسكرية الجارية في منطقة القبائل والتي أسفرت عن مصرع أكثر من ثلاثين مسلحاً خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية، مع تعرض منطقة وزيرستان القبلية لغارة صاروخية أمريكية أسفرت عن مصرع ستة أشخاص يعتقد أنهم من عناصر الجماعات المتحالفة مع حركة طالبان.. كما تابعت تطورات الوضع في الوطن العربي مبرزة أخر التطورات في ليبيا وغيرها من الدول العربية مثل الجزائر واليمن والبحرين ومصر. // انتهى //