تابعت الصحف الباكستانية اليوم أنباء موجهة العنف التي تعصف بالبلاد وتكرار الهجمات الانتحارية في المدن مبرزة الهجوم الانتحاري الذي استهدف أمس مقر المخابرات العسكرية في مولتان والهجوم على حافلة موظفي لجنة الطاقة الذرية مما أسفر عن مصرع وإصابة العشرات ومع ارتفاع عدد ضحايا الهجومين اللذين وقعا أمس الأول في مدينتي لاهور وبيشاور. وتناقلت تصريحات المسئولين الباكستانيين الذين وجهوا أصابع الاتهام مباشرة إلى أيد أجنبية بالوقوف وراء دعم الإرهاب في باكستان، ومطالبة رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف من الحكومة الكشف عن الأدلة التي تؤكد تورط الهند في زعزعة الاستقرار في باكستان. كما تابعت أنباء العمليات العسكرية التي يشنها الجيش ضد حركة طالبان في مناطق القبائل والتي أسفرت عن اعتقال العشرات من المسلحين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وإعلان المتحدث العسكري عن تحقيق الجيش تقدماً في زحفه العسكري الجاري في مقاطعة وزيرستان الجنوبي، ومصرع ثلاثة أشخاص في غارة جوية شنتها طائرة أمريكية بغير طيار على إحدى أهداف المسلحين في مقاطعة وزيرستان الشمالي المحاذية لأفغانستان. ونشرت الصحف أنباء إحباط قوات الأمن وأجهزة المخابرات عملية إرهابية بعد اعتقالها ثلاثة مهاجمين انتحاريين بالقرب من قاعدة عسكرية في مدينة جهلوم بإقليم البنجاب الأوسط. وعلى الصعيد السياسي تناقلت تصريحات رئيس الوزراء الباكستاني التي نفى فيها عزمه إجراء تغييرات في هيكل حكومته غير أنه حذر الوزراء من عدم التقصير في مهامهم، بينما تعهد الرئيس الباكستاني بالتصدي لأي محاولة تسعى للإطاحة بحكومته. ولفتت إلى مناقشة المحكمة الاتحادية العليا شرعية قانون المصالحة الوطنية الذي وصفه رئيس المحكمة بأنه قانون يهدف إلى غسل الجرائم وليس إعفاءاً عاماً عن السياسيين. وتناقلت أنباء حصول باكستان أمس على أول طائرة استطلاع حديثة مجهزة بنظام الإنذار المبكر ضمن الطائرات الأربع التي تحصل عليها من السويد. // انتهى //