أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم أن الدعوة للإنتخابات الرئاسية والتشريعية جاءت حفاظا على الوحدة والوطنية وأنه من حق الشعوب أن تختار الأنظمة التي تريدها، مطالباً حماس للاحتكام للعقل وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفئوية والحزبية. وشدد ابو مازن في كلمة له اليوم إنه لا يمكن أن تقوم دولة فلسطينية في أحد شطري الوطن حيث ان الوحدة الوطنية هي الأساس لإعلان الدولة. وأضاف، لا دولة دون القدس عاصمة ولا سلام مع الاحتلال والاستيطان ودون إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين وفق القرار 194، مجددا رفضه العودة إلى المفاوضات ما لم يتوقف الاستيطان، كما جدد رفضه للدولة ذات الحدود المؤقتة, مؤكدا أن الاحتلال إلى زوال. وبين رئيس السلطة الفلسطينية أن السلطة تقف أمام جملة من التحديات والاستحقاقات والمتمثلة في المأزق السياسي الذي وصلت إليه عملية السلام بفعل التعنت الإسرائيلي ورفض الحكومة الإسرائيلية الاعتراف بالمرجعيات الدولية ورفضها المضي بعملية السلام. وأكد الرئيس عباس على وجوب إنسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة والتي يقصد العالم كله بها قطاع غزة والضفة الغربيةوالقدس العربية وحوض نهر الأردن والبحر الميت والأرض الحرام، مشددا على أن المفاوضات يجب أن تكون على أسس واضحة ومحددة ضمن مرجعيات تعترف بها كل الأطراف، ومؤكدا على وجوب وقف كافة النشاطات السرطانية التي تسمى استيطان. // انتهى //