أشاد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور اكمل الدين احسان أوغلي باحتفال المجتمع الدولي بالأسبوع العالمي للوئام بين الأديان من 1 إلى 7 فبراير 2011 . وعبر أوغلي في بيان له اليوم عن سروره بأن تأتي هذه المبادرة من جلالة الملك عبدالله بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية أمام الدورة الخامسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حالياً بنيويورك، واصفاً هذه المبادرة بالمتبصرة ومناشداً الجميع الاحتفال بالأسبوع بالطريقة التي تليق بقدرها. وبين أن المنظمة ملتزمة بنشر ثقافة الوئام بين الشعوب بمختلف انتماءاتها الدينية والحضارية والثقافية، مشيراً إلى أن للمنظمة قصب السبق في الدعوة إلى الحوار بين أتباع الحضارات في الأممالمتحدة منذ عام 1998 لتعزيز التفاهم بين أتباع الحضارات والثقافات والاحترام المتبادل للتنوع . وأكد أن الأهمية الكبرى التي تعلقها المنظمة على تحقيق الوئام بين الأديان المبادرات العديدة التي أطلقتها بما في ذلك مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التي جرت في إطارها فعاليات رئيسة في كل من مكةالمكرمة ومدريد ومقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك عام 2008م . وقال : تكتسب الدعوة إلى "الوئام بين الأديان" وزناً ومضموناً عندما نجد أنفسنا في مواجهة عناصر متطرفة تنشط في تنفيذ برنامجها المتمثل في نشر التعصب والكراهية وقد حثت منظمة المؤتمر الإسلامي في مناسبات عديدة في المحافل الدولية المجتمع الدولي على وضع استراتيجية عامة وإنشاء آلية لمواجهة هذا التحدي. وأشاد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أيضاً بعزم بعثة المراقبة الدائمة التابعة للمنظمة لدى الأممالمتحدة تنظيم حلقة نقاش خاصة بعنوان "دور المنظمات الدينية والمبادرات بين الأديان في التنمية والمصالحة وبناء السلام" ، مشدداً على أن يكون المشاركون فيها قادرون على إدراك أهمية الحدث والخروج برسالة قوية بشأن ضرورة تحقيق الوئام العالمي بين الأديان واستمرار الجهود الجادة والمنظمة والمستدامة من أجل هذه الغاية. //انتهى//