أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الأول من شهر فبراير من كل عام أسبوعا عالميا للوئام بين اتباع الأديان. وأوضح الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي أن قرار الأممالمتحدة يتماشى مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لحوار اتباع الأديان وسياسات المنظمة. ودعا أوغلي الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي والمجتمع الدولي للاحتفاء بهذا الأسبوع من كل عام بالطريقة المناسبة، وذلك للمساعدة في توفير ثقافة التسامح والتفاهم بين اتباع مختلف الأديان والحضارات. وقال: «إن تشجيع المزيد من الانسجام بين اتباع الأديان هو أحد أبرز الأولويات الممنوحة لثقافة الدبلوماسية في منظمة المؤتمر الإسلامي». وأضاف «الاحتفاء بأسبوع الوئام بين الأديان العالمية سوف يخدم الشعوب من جميع الأديان والمعتقدات والتعايش في سلام ووئام وحسن نية» من جهته، قال عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان والمشرف على فرعها في منطقة مكةالمكرمة الدكتور حسين الشريف، «هذا القرار الذي يتماشى مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين واحد من أهم القرارات الدولية في مجال تعزيز حقوق الإنسان باعتبار التسامح والتعايش السلمي مطلبا للتنمية وحفظا للحقوق».