أكد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور اكمال الدين احسان أوغلي بأنه سعيد جداً بهذه المبادرة الكريمة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أجل تحقيق حوار على مستوى عال من أصحاب الديانات والثقافات المتنوعة. وأضاف في تصريح خاص ل"الرياض" بأن المبادرة وصلت إلى هذا المستوى العالي وهو الأممالمتحدة.. والجمعية العامة في اجتماع خاص لهذا الموضوع.. ونوه معالي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي بما تضمنته الكلمة الضافية التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين في الجلسة الخاصة التي عقدتها الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والستين. وقال الدكتور أوغلي بأن منظمة المؤتمر الإسلامي تولي هذا الموضوع اهتماماً خاصاً لأنه يمثل أعلى مبادرة من العالم الإسلامي جاءت من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وتعد هذه المبادرة ذات مستوى رفيع، ولكي تنجح مثل هذه المبادرات لا بد أن نرسم لها آفاق محددة وبرنامجاً معيناً وأهدافاً جلية. ونوه الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي بأن لدى المنظمة في هذا الأمر خبرة طويلة "وسوف يسعدنا ويشرفنا بأن نكون في خدمة هذه المبادرة". وحول القرار الذي قدمته المنظمة إلى الأممالمتحدة حول إدانة الإرهاب والعنف قال الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي بأن ذلك مشروع قرار في الجمعية العامة. وأضاف أوغلي أن المنظمة تطرحه كل عام منذ توليه منصبه.