دشّن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم اليوم هوية التعريف بالمنتدى والمعرض الدولي للتعليم العام الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم يوم 14 ربيع الثاني 1432 ه القادم الموافق ل 19/3/2011 م ويستمر ثلاثة أيام في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات. وسيشهد "المنتدى والمعرض الدولي للتعليم العام" مشاركة متميزة من داخل المملكة وخارجها للقطاعين الحكومي والخاص، حول التجارب القّيمة في مجال التربية والتعليم، و الاتجاهات المستقبلية لحركة التعليم العام، فضلاً عن أبرز مكونات التعليم العام وصناعته، حيث ستعرض أمام الحضور من منسوبي التعليم العام وخبراء التعليم وطلاب وطالبات التعليم العام وأولياء أمورهم. وعدّ صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم تنظيم هذه المناسبة يأتي في سياق تطلع المملكة إلى تأسيس مجتمع معرفي منافس عالمياً، وعملها على تحقيق ذلك التطلع من خلال التطوير الاستراتيجي للتعليم العام كركيزة أساسية في مجال التنمية البشرية والاستثمار الأمثل للعقول المنتجة للمعرفة. وقال الأمير فيصل على هامش تدشينه حفل إطلاق هوية المنتدى والمعرض في مكتبه بالوزارة : "إن المؤتمرات والمنتديات والمعارض التخصصية تعدّ من أهم الوسائل المساعدة للوصول إلى مجتمع المعرفة"، مضيفاً سموه أن الوزارة من هذا المنطلق قرّرت إقامة المنتدى والمعرض الدولي للتعليم العام. ويحقق المنتدى والمعرض الدولي، الذي يقام للمرة الأولى في المملكة بصفته أداةًَ من أدوات تطوير التعليم العام، جملة أهداف نوعية أبرزها يتمثل في: التعرف على أبرز التجارب الدولية المتميزة في كل ما يهم العملية التعليمية، والمساهمة في تطوير وتحسين التعليم العام بالمملكة، وإبراز التجارب والنماذج الوطنية أمام الحضور الدولي المشارك في المنتدى والمعرض، وبناء شراكات عالمية لنقل الخبرات وتوطينها سعودياً، وإبراز برامج التطوير النوعي في التعليم العام المطبقة حالياً في السعودية وغيرها مما يعمل على تطبيقه قريباً. وتتوزع محاور المنتدى والمعرض الدولي للتعليم العام على أربعة محاور تغطي 14 مجالاً رئيساً في العملية التعليمية للتعليم العام، حيث يتمثل المحور الأول في "تجارب ونماذج مؤسسية في تطوير التعليم العام -محلية وعالمية"، والمحور الثاني مكرس لعرض ومناقشة وبحث "تصميم بيئات التعلم للقرن الواحد والعشرين"، بينما جاء المحور الثالث حول "بناء مجتمع المعرفة المدرسي"، أما المحور الرابع سيكون حول "تحسين الممارسات التربوية". // يتبع //