أكد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، تطلع المملكة إلى تأسيس مجتمع معرفي منافس عالميا، وعملها على تحقيق ذلك من خلال التطوير الاستراتيجي للتعليم العام كركيزة أساسية في مجال التنمية البشرية والاستثمار الأمثل للعقول المنتجة للمعرفة. وأوضح خلال تدشينه في مكتبه بالوزارة أمس، هوية التعريف بالمنتدى والمعرض الدولي للتعليم العام الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم في 14 ربيع الآخر المقبل بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، ولمدة ثلاثة أيام، أن المؤتمرات والمنتديات والمعارض التخصصية من أهم الوسائل المساعدة للوصول إلى مجتمع المعرفة «انطلاقا من هذا التوجه قررنا في وزارة التربية والتعليم إقامة المنتدى والمعرض الدولي للتعليم العام»، مبينا أن المنتدى والمعرض الدولي للتعليم العام سيشهد مشاركة متميزة من داخل المملكة وخارجها للقطاعين الحكومي والخاص، وذلك في التجارب القيمة بمجال التربية والتعليم، أو الاتجاهات المستقبلية لحركة التعليم العام، وكذلك أبرز مكونات التعليم العام وصناعته، حيث ستعرض أمام الحضور من منسوبي التعليم العام وخبراء التعليم وطلاب وطالبات التعليم العام وأولياء أمورهم. ولفت إلى أن المنتدى والمعرض الدولي الذي يقام للمرة الأولى في المملكة سيحقق جملة أهداف نوعية أبرزها التعرف على أبرز التجارب الدولية المتميزة في كل ما يهم العملية التعليمية، والمساهمة في تطوير وتحسين التعليم العام بالمملكة، وإبراز التجارب والنماذج الوطنية أمام الحضور الدولي المشارك في المنتدى والمعرض، وبناء شراكات عالمية لنقل الخبرات وتوطينها سعوديا، إضافة إلى إبراز برامج التطوير النوعي في التعليم العام المطبقة حاليا في المملكة وغيرها مما يعمل على تطبيقه قريبا. يذكر أن محاور المنتدى والمعرض تتوزع على أربعة محاور تغطي 14 مجالا رئيسا في العملية التعليمية للتعليم العام، كما يشتمل على سلسلة من ورش العمل، ومحاضرتين رئيسيتين، إضافة إلى معرض واسع تشارك فيه وزارة التربية والتعليم، إلى جانب عارضين محليين ودوليين ذوي صلة في أعمالهم بالعملية التعليمية.