أبرزت الصحف المصرية الصادرة اليوم نفى السلطة الفلسطينية صحة ما أذيع من وثائق عن المفاوضات التي جرت مؤخرا بين ممثلي السلطة وإسرائيل والتي تضمنت إجحافا وتنازلا خطيرا عن بعض الحقوق الفلسطينية التاريخية خاصة في القدس العربية المحتلة حيث ذكرت أن المفاوض الفلسطيني وافق علي التنازل عن بعض أحيائها لصالح إسرائيل مقابل مناطق داخل أراضي 1948م. وقالت الصحف أن النفي الرسمي الفلسطيني لصحة هذه الوثائق الخطيرة لا يخفي حقيقة ضعف المفاوض الفلسطيني بالنظر إلي ما تعانيه الساحة الفلسطينية من صراعات بين مختلف فصائل المقاومة تجسدت في الانقسام الراهن بين حكومتي غزة ورام الله. وأكدت الصحف أن الخلافات التي بدأت تدب داخل أكبر الفصائل /فتح وحماس/ مهددة بتفسخ الجبهة الفلسطينية في وقت تحتاج فيه لوحدة الصف والهدف سواء أكانت تفاوض أو تقاتل. وفى الشأن المحلى شددت الصحف على أن مصر لن تسمح لقوى الإرهاب والتطرف بان توقف المسيرة الوطنية أو تنتزع الآمال من الشعب مشيرة إلى أن القاهرة ستتصدي لدعاة الفتنة وتحاسب المحرضين عليها. وقالت إن الكشف عن مرتكبي الجريمة الإرهابية بالإسكندرية والتي كان وراءها جيش الإسلام الفلسطيني المرتبط بتنظيم القاعدة ما هي إلا تنظيمات متطرفة هدفها الإرهاب وتقطيع أوصال العالم العربي والإسلامي من خلال الحروب الطائفية وإحداث أكبر قدر من الفوضى في المجتمعات بدلا من محاربة إسرائيل . // انتهى //