واصلت الصحف المصرية الصادرة اليوم اهتمامها بتطورات الحادث الإرهابي الذي وقع مؤخرا واستهدف كنيسة القديسين بمحافظة الإسكندرية المصرية . . مشيرة إلى الجهود التي تبذلها أجهزة الأمن المصرية حاليا للكشف عن الخلية الإرهابية التي خططت ونفذت الجريمة. وقالت إن الأجهزة الأمنية تتابع مجموعة تتراوح بين أربعة وخمسة أشخاص من مصر وخارجها تحوم حولهم الشبهات وذلك بهدف الوصول إلى هذه المجموعة وتحديد أدوارها بشكل كامل في ضوء المعلومات والدلائل التي تتجمع لدى جهاز مباحث أمن الدولة المصري. وشددت الصحف على أن الحادث الإرهابي لن يؤثر في متانة النسيج الحي للوحدة الوطنية المصرية الصامدة . . مؤكدة أن هذا العمل الجبان برهن على وعي المصريين جميعا بما تريده منهم القوي المعادية الساعية إلي فصل عري هذه الوحدة المتينة ودفع طرفيها إلي التنابز والتقاتل حتى يستطيع العدو المشترك تنفيذ أهدافه التي تحطمت علي صخرة التلاحم الفريد للشعب المصري مع اختلاف طوائفه وعقائده. وخلصت الصحف إلى القول إن احتفال مصر بعيد الميلاد المجيد بالصورة النابضة بالوحدة والتضامن التي شهدها العالم هو رد مصري صحيح علي المزاعم التي ترددها القوي المعادية في الغرب عن حماية الأقباط كأقلية وتنادي بعض هذه القوي بموقف أوروبي مشترك يشكل تدخلا في الشئون المصرية مرفوضا من الشعب المصري الأقباط منه قبل المسلمين لأن هذا التدخل يصب في صالح القوي نفسها التي ارتكبت جريمة كنيسة القديسين ويحقق لها أهدافها. // انتهى //