أكد رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني اليوم أن حكومته لا تواجه الانهيار وأن الحزب الحاكم قادر على إقامة الحكومة حتى بعد انسحاب الأحزاب المتحالفة معه من الائتلاف الحاكم. وأضاف في تصريحات صحفية أدلى بها مساء اليوم في مدينة لاهور أن لا يرى أن البلاد تتوجه نحو أزمة سياسية مشيراً إلى أن انسحاب حزبي جمعية علماء الإسلام وحزب الجبهة القومية المتحدة من الائتلاف الحاكم لن يؤدي إلى انهيار الحكومة. كما أوضح جيلاني أنه يعتبر نواز شريف زعيم حزب الرابطة الإسلامية ثاني أكبر حزب سياسي في البلاد بعد الحزب الحاكم رجل سياسي يضع المصلحة الوطنية في الاعتبار الأول، وأنه لن يرضى بدفع البلاد نحو أزمة سياسية. وجاءت تصريحات جيلاني بعد إعلان حزب الجبهة القومية المتحدة الجلوس على المقاعد المخصصة لأحزاب المعارضة في البرلمان الوطني وذلك بعد انسحابه من الائتلاف الحاكم قبل أيام. من جانبه أوضح أحسن إقبال المسئول الإعلامي لحزب الرابطة الإسلامية بزعامة نواز شريف أن حزبه يرى أن الحزب الحاكم لا زال يحظى بالأغلبية في البرلمان وأن من حقه الاستمرار بالحكومة وإكمال المدة الدستورية لها. وأضاف في بيان له اليوم تعليقاً على الوضع السياسي الراهن في البلاد أن حزب الرابطة الإسلامية لن يساند أي خطوة تهدف إلى إلحاق الضرر باستمرارية النظام الديمقراطي في البلاد وذلك بالإشارة إلى المؤامرات الهادفة إلى الإطاحة بالحكومة الحالية. // انتهى //