أطلق منسوبو التربية والتعليم في منطقة عسير كرنفال التهاني بمناسبة نجاح العملية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ومغادرته المستشفى سالما معافى. وعبر الجميع عن فرحتهم من خلال تبادل التحايا والعناق فيما نُقشت عبارات الولاء والمحبة على صفحات أوراق الرسم ومداخل المدارس والممرات وأنشدت إذاعات الاصطفاف الصباحي وتنافست الأقلام لتصيغ أجمل العبارات بين دفتي مذكرات التعبير فرحاً بما من الله على ملك الإنسانية بالصحة والسلامة ومغادرته المستشفى داعين المولى أن يعود إلى ارض الوطن ليكتمل عقد الفرح. وعبر مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير جلوي بن محمد آل كركمان عن سروره بمغادرة خادم الحرمين الشريفين المستشفى، وابتهل إلى الله أن يلبسه ثياب الصحة والعافية. وقال المساعد للشؤون التعليمية الدكتور عبدالله سليمان آل هادي إن خادم الحرمين لم يغب عن قلوبنا منذ دخوله المستشفى , ودعاؤنا لم ينقطع , حتى اكتملت الفرحة بمغادرته المستشفى فلله الحمد من قبل ومن بعد. وأكد مدير الشؤون المالية والإدارية طارق بن سعيد أبو ملحة أن الفرحة ارتسمت على محيا الجميع فحمداً لله على سلامة قائد الأمة وباني نهضتها الحديثة. وهنأ المساعد للشؤون المدرسية محمد عبد الخالق الأسرة التعليمية بشفاء ملك الإنسانية ، في حين ابتهلت مديرة إدارة الإشراف التربوي نورة بنت محمد مفرح إلى الله أن يحفظ الملك المفدى ذخرا للبلاد والعباد وان يعود قريبا بأذن الله إلى وطنه الذي اشتاق له. وأشار مدير مكتب التربية والتعليم بأحد رفيدة مشبب بركات أن المليك المفدى - حفظه الله - بادل شعبه حباً بحب ووفاء بوفاء , فشاركوه الأفراح والأحزان , وكم هي لحظة عصيبة حينما صدرت العبارة الصادقة " أنا بخير ما دمتم بخير " ثم غادر أرض الوطن طلباً للشفاء , وعاش أبناؤه من أفراد رعيته مرارة الفراق , تلك التي عبر عنها أبناؤه الطلاب في مختلف مراحل التعليم من خلال إذاعاتهم المدرسية بدعواتهم الصادقة وعباراتهم البريئة, رافعين أيديهم للمولى عز وجل أن يعيده سالماً معافى. // انتهى //