تحتفل محافظة الدرب اليوم بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية. وقال محافظ الدرب غازي بن مالح الشمري إن الجميع استبشر بمقدم الوالد القائد الذي نذر نفسه ووقته لخدمة شعبه, فالمتتبع للمواقف والمناسبات المختلفة لخادم الحرمين الشريفين يدرك حقيقة منبع هذا الحب وهذا الولاء ومظاهره، والتي تظهر في صور شتى, لكنها باتت واضحة وجلية عند مغادرته – يحفظه الله - أرض الوطن للعلاج, فعند عودته يحفظه الله سالما معافى عبر الشعب في السر والعلن عن فرحته من خلال التبريكات وتبادل التهاني. وأضاف قائلا: لو أتيحت الفرصة للمواطنين للتعبير عن فرحتهم من خلال المسيرات لتحولت شوارع المملكة إلى رقعة خضراء تعلوها صور القائد. وعلى الرغم من ضخامة الفرحة بمقدمه إلا أن ما يزيد الشعب سرورا وطمأنينة هو زيادة التلاحم بين القيادة والشعب، لأن بذور الخير التي تزرع وتروى من معين عذب ونية خالصة لولاة أمرنا هي في واقع الأمر تزرع في أرض خصبة, ألا وهي قلوب المواطنين الصافية، فكانت النتيجة هي الترابط والمحبة الدائمة بين القيادة والشعب, وعودة مولاي خادم الحرمين الشريفين كشفت وبما لا يدع مجالا للشك قوة العلاقة العفوية، بينهما فهنيئا للوطن بقيادته وشعبه. كما قال رئيس مركز عتود سعد الشهراني " نحمد الله جلت قدرته على ما نعيشه في هذا البلد العظيم من نعمة الإسلام والأمن والرخاء بفضله سبحانه وتعالى في ظل حكومة الملك الصالح خادم الحرمين الشريفين. وأضاف أن عبارة "عدت فعادت لنا الحياة " ملأت أجواء الوطن فرحةً بعودة الملك المفدى من رحلته العلاجية إلى وطنه وشعبه بعد طول انتظار, فهو من أجمع الناس على محبته، كيف لا وهو الملك الصالح الذي يقود مسيرة الإصلاح في هذا البلد العظيم وقائد لأمة الإسلام والمسلمين على طريق السمو, وإعادة الأمجاد في كل مكان, فهو رحيم بشعبه في كل مكان لم يعقه عائق عن تلمس احتياجاتهم ومد يد العطاء والعطف عليهم وجعلهم من أعظم الشعوب. كما رفع رئيس مركز ريم، حسن عبدالله أبو شرحة باسمه وباسم مشايخ وأهالي مركز ريم إلى الأسرة الحاكمة والشعب السعودي بالتهاني والتبريكات بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بصحة وعافية والتي رسمت على وجوه المواطنين الفرحة والسرور، متمنيا له دوام الصحة والعافية. وأشار رئيس مركز الشقيق عبدالله الحمدي إلى أن عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن كالغيث على قلوب أبناء شعبه. وقال" هذه المناسبة كلها خير وسعادة للوطن والمواطنين, ونحمد الله على عودة خادم الحرمين الشريفين". وعبر شيخ شمل قبائل عتود الشيخ أحمد شرفي باسمه وباسم العرائف والأهالي بعتود عن سعادتهم التي لا تسعها مشارق الأرض ومغاربها فرحا بعودة ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن بصحة وعافية، سائلا المولى أن يديم عليه الصحة و العافية. وقال رئيس لجنة الأهالي بمحافظة الدرب الدكتور عبدالله بن الحسين قاسم: نحمد الله سبحانه وتعالى أن منّ بالشفاء والعافية على والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وأعاده سالماً معافى إلى أرض الوطن, حيث لمسنا مدى الحب الذي يكنه الشعب السعودي النبيل لقائد هذه الأمة، فالكل فرح بسلامته وعودته بخير، فالوطن بخير مادام سيدي بخير. وأشار رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالدرب الدكتور علي بن عيسى الشعبي إلى أن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالماً معافى هي عودة الأب إلى أبنائه والراعي إلى رعيته، وهذه المناسبة تختلط فيها المشاعر وتتزاحم فيها العواطف وتتسابق فيها التهاني ويرتفع فيها الدعاء لرائد المسيرة أن يُسبغ الله عليه لباس الصحة وأن يرزقه القوة والثبات على الحق، ليكمل مسيرة الخير والبناء, فعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في هذه الظروف الصعبة جداً هي الأمل بعد الله سبحانه وتعالى للمحافظة على وحدتنا ورعاية مكتسباتنا وحماية لإنجازاتنا الوطنية, وقبل هذا كله هي الأمان لمقدساتنا ولعقيدتنا وثرواتنا. أما رئيس بلدية الدرب عبدالعزيز الشعبي فقال: يعيش هذا الوطن الغالي هذه الأيام أجمل الأيام وأحلى المناسبات بعد أن منّ الله سبحانه وتعالى على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء من مرض ألمّ به. ونوه مدير مديرية شرطة محافظة الدرب العقيد حزام الشهراني أن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالما معافى، رسمت الفرحة والسرور بين المواطنين في أرجاء المملكة ودول الخليج والدول العربية والعالم الإسلامي، والتي أكد الجميع من خلالها مدى التلاحم بين الراعي والرعية حيث لاحظ الجميع مظاهر الفرح والحب على مشاعرهم. وحمد الله مدير مكتب التربية والتعليم للبنين بمحافظة الدرب علي بن إبراهيم حمود على سلامة والدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين، سائلا الله أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية. وقال رجل الأعمال عائض بن مرعي بن سرحان: تقف الكلمات عاجزة أمام التعبير عن جل مشاعرنا فرحا وابتهاجا بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليه وألبسه ثوب الصحة والعافية بعد العارض الصحي الذي ألمّ به, فبقدوم والدنا الغالي الملك عبدالله عادت البسمة إلى وجوه جميع أبنائه المواطنين صغيرهم وكبيرهم فرحاً وابتهاجاً بعودته سالماً معافى بعد رحلته العلاجية.