واصل المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية المنعقد في المدينةالمنورة أعماله اليوم 0 ففي جلسة الحوار الثالثة أكد نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور بندر حجار أن ملوك المملكة العربية السعودية انطلقوا منذ تأسيسها لشريعة إسلامية ومنهج حياة واتخذوا القيم الإسلامية التي عبر عنها القرآن في قوله تعالى / واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا / مشيرا إلى أن هذا التوجه الرباني انطلق منه ملوك المملكة للمحافظة على وحدة الأمة الإسلامية . واستعرض الدكتور الحجار خلال كلمته مساء اليوم مقتطفات من كلمات ملوك المملكة 0 وأشار إلى أن المملكة بادرت بالتوسط لحل الكثير من الأزمات والمشاكل فقد قربت وجهات النظر بين الأطراف اللبنانية المتحاربة وتم دعوة اللبنانيين إلى الطائف وخرجوا بوثيقة اتفاق الطائف , كما أسهمت المملكة في حل مشاكل الصوماليين من خلال دعوة جميع الأطراف في مؤتمر مكة حيث وصل خلاله المجتمعون إلى التوافق في النزاع , فيما كان لاعتراف المملكة بأفغانستان كأول دولة تعرٍٍَِِِِِِِِِف بحكومة المسلمين في أفغانستان دور كبير في انضمامها لمنظمة المؤتمر الإسلامي 0 وخلال الجلسة نوه الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري بمواقف المملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية التي لا تنقطع ولا تتلون ودون وعود براقة وترتكز على أسس صحيحة مشيرا إلى دور الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في نصرة القضية الإسلامية إلى موقفه رحمه الله عندما وجد أن المحيط الدولي لا يسانده ليتجه لرئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية التي بدأت تقوى في ذلك الوقت وخاطبه برسالة قال عنها المؤرخون إنها رسالة استثنائية ومطالبة المملكة في مؤتمر لندن بوجود وفود من فلسطين , ثم يأتي بعده إبنه الملك سعود الذي تواصلت أدواره السياسية ليبادر خلال أيام العدوان الثلاثي باستخدام البترول كسلاح , كما نوه بما قدمه الملك فيصل رحمه الله عندما طالب بموقف موحد بين جميع المسلمين وقام بقطع النفط عام 1973م لتعلن هذه الدولة استخدامها جميع الوسائل لدعم هذه القضية. وِأوضح السماري أن المملكة دعمت جميع المنظمات الفلسطينية حيث أعلن الملك فهد عن منهج سياسي في مبادرة فاس وتلقت هذه المبادرة سيلا من الانتقادات في تلك الأيام ثم بدأت حملة كبيرة شعبية شارك فيها كل مواطن إلى أن تجمعت الأموال وذهبت للفلسطينيين. // يتبع //