تسلّم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم في مكتب سموه في الرياض اليوم التقرير النهائي لمشروع حلقات النقاش وورش العمل حول الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم العام في المملكة، والذي يعتبر جزءاً من برنامج الشراكة المجتمعية الذي يتبنّاه مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام. وقام بتسليم التقرير معالي نائب وزير التربية والتعليم ورئيس اللجنة التوجيهية لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام فيصل بن عبدالرحمن بن معمّر بحضور مدير عام مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام الدكتور علي بن صديق الحكمي ونائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد السلطان. وأثنى سمو وزير التربية والتعليم على الجهود الحثيثة التي يبذلها مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام في إشراك المجتمع بمختلف فئاته لصياغة الرؤية المستقبلية للتعليم وتحديد التوجهات المستقبلية له، وعلى مشاركة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في تنفيذ حلقات النقاش وورش العمل بمستوى متميز، داعياً الله عزّ وجلّ أن يوفق الجميع لما فيه مصلحة أبنائنا وبناتنا من الطلاب والطالبات لتحقيق مستويات تعلم متقدمة. كما قدم الدكتور الحكمي شكره وتقديره لسمو وزير التربية والتعليم على دعمه المستمر للمشروع وبرامجه وأنشطته وتحفيزه المتواصل على بذل المزيد من الجهود للوصول بتعليم بلادنا إلى مصاف الدول المتقدمة. ويستعرض التقرير بشكل شامل المواضيع الرئيسية لحلقات النقاش التي شارك فيها المعنيون بتقديم آرائهم وأفكارهم واقتراحاتهم، وتركّزت على خمسة محاور تشتمل على الآراء والأفكار والحلول للوصول إلى المستقبل، نقاط التركيز ، نقاط القوة، مجالات التطوير، والرؤية. كما يشتمل التقرير على النسب الإحصائية لأعداد المشاركين في الحلقات من الجنسين بحسب المنطقة وطبيعة العمل، بالإضافة إلى جداول تُفنِّد أعداد حلقات النقاش التي نُفذت ونسبة المشاركين في كل حلقة وطبيعة أعمالهم والأعداد المستهدفة. ويتناول التقرير في مساحة واسعة أبرز الآراء والأفكار والمقترحات التي طرحها المشاركون خلال الحلقات حول المحاور الخمسة وكيفية بناء رؤية واضحة في المستقبل للتعليم العام في المملكة. // يتبع //