رصد التقرير النهائي لمشروع حلقات النقاش وورش العمل حول الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم العام في المملكة، الذي تسلمه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم في الرياض أمس، تسجيل حضور كثيف ل 100 حلقة نقاش من قبل الإناث، إذ أشارت الإحصائيات أن نسبة حضورهن وصلت إلى 120 في المائة بالنظر إلى العدد المستهدف المحدد ب 2500 شخص، بينما بلغت نسبة حضور الذكور 85 في المائة. وأوضح التقرير، الذي سلمه نائب وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة التوجيهية لمشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام، فيصل بن معمر بحضور مدير عام المشروع الدكتور علي الحكمي، ونائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور فهد السلطان، أن الحلقات المخصصة للطالبات والطلاب حظيت بأكبر نسبة مشاركة على مدى حلقات الرؤية المستقبلية. وأفاد التقرير ذاته أن نسبة الحضور لهذه الحلقات وصلت إلى نحو 130 في المائة للطالبات، و 120 في المائة للطلاب، إلى جانب الحلقات الخاصة بالمشرفات التربويات والتي سجلت حضورا بنسبة 137 في المائة، فيما سجلت حلقات النقاش المخصصة للمتقاعدين ورجال الأعمال أقل نسبة حضور على مدى تنفيذ الحلقات، إذ كانت نسبة الحضور للمتقاعدين ما نسبته 48 في المائة ورجال الأعمال 59 في المائة. ويستعرض التقرير بشكل شامل المواضيع الرئيسة لحلقات النقاش التي شارك فيها المعنيون بتقديم آرائهم وأفكارهم واقتراحاتهم، وتركزت على خمسة محاور تشتمل على الآراء والأفكار والحلول للوصول إلى المستقبل، نقاط التركيز، نقاط القوة، مجالات التطوير، والرؤية. ويحمل التقرير ذاته في طياته ملخصا للرؤى المستقبلية والأفكار التطويرية التي توصل إليها المشاركون في جميع الحلقات، والتي تركز على جعل منظومة التعليم العام ذات جودة عالية. بدوره، ثمن وزير التربية والتعليم الجهود الحثيثة التي يبذلها مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام في إشراك المجتمع بمختلف فئاته لصياغة الرؤية المستقبلية للتعليم وتحديد التوجهات المستقبلية له، وعلى مشاركة مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في تنفيذ حلقات النقاش وورش العمل بمستوى متميز، داعيا الله عز وجل أن يوفق الجميع لما فيه مصلحة بناتنا وأبنائنا من الطالبات والطلاب لتحقيق مستويات تعلم متقدمة. من جهته، نوه الحكمي بدعم وزير التربية والتعليم المستمر للمشروع وبرامجه وأنشطته وتحفيزه المتواصل على بذل المزيد من الجهود للوصول بتعليم المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة.