نظمت جامعة طيبة بالمدينةالمنورة محاضرة عن ( وجوه الإعجاز العلمي في أحكام الحج ) للدكتور عبدالبديع حمزة زللي أوضح فيها أن الله حمى البيئة من خلال أحكام حفظتها وصانتها وقاومت المتغيرات مع مرور الزمن من الأعمال الجائرة لاسيما وأن الإسلام أول من أقام محميات طبيعية تمثلت في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة وشرع العقوبات والتحذير بل قد يكون التجاوز مدعاة لانتقام الله ممن ينتهك حرمة التعدي على البيئة في حالة الإحرام . وبين المحاضر تأثير وجوه الإعجاز العلمي بأحكام الحج على الحاج منذ لحظة عقده النية للحج وإحرامه وتوجهه للبيت العتيق بمكةالمكرمة وزيارة المدينةالمنورة مشيراً إلى وقال : إن الله تعالى شرع أحكاماً لحماية البشر والحيوان والنبات في مكةوالمدينة والطرق المؤدية إليها من التعرض للأذى والضرر والدمار والخراب من خلال الصيد وتنفيره في حالة الإحرام وقطع الشجر والاعتداء على البيئة بصفة العموم . وشدد الدكتور عبدالبديع زللي على عدم قتل الحيوان المؤذي ما لم يبادر للأذى وإلا ترك في حاله حيث تسهم هذه الحيوانات رغم ضررها في توازن بيئي للمحافظة على التنوع الإحيائي ويمكن الاستفادة من المحميات كونها تحتوي على التنوع الإحيائي واستمرارية العطاء وحماية التنوع من الآفات ويزيد في خصوبة الأرض ويفيد في حماية الزرع من الرياح والعواصف وخفض درجة الحرارة وكذلك التخفيف من عملية التلوث البيئي . وعرّج في محاضرته على محظورات الإحرام التي تتعلق بالفطرة كقص الأظافر والشعر وغيرها والإعجاز العلمي في آية ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ) بالإضافة لمعجزات علمية في أحكام الحج . عقب ذلك قام معالي مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة بتكريم معالي وزير الأوقاف والإرشاد اليمني ورئيس البعثة القاضي حمود الهتار وعدد من بعثات الحج وأعضائها المشاركين في الحج كما كرم البعثات التي حضرت المحاضرة وهي البعثة التركية والبعثة السورية . // انتهى //