أكد مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس أهمية أداء العمل وفق تطبيقات الجودة الشاملة، باعتبارها منعطفاً مفصلياً مهماً في تاريخ البشرية، وبداية التحول نحو تأسيس مجتمع المعلومات والمعرفة، مشيراً الى انه في هذا الاتجاه تعمل المملكة على تقويم خططها وبرامجها , وإعادة هيكلة مؤسساتها، وتطوير آلياتها وأدواتها مستهدفة التنمية المستدامة والدخول إلى مجتمع المعرفة، والتي من المتوقع تحول المملكة مع مطلع عام 1444ه، نحو مجتمع المعرفة، وخير دليل على ذلك موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مؤخراً على إنشاء الجمعية السعودية للجودة . وأوضح الدكتور المديرس بمناسبة انطلاق اللقاء السنوي الثالث لمديري المستودعات بإدارات ومحافظات التربية والتعليم (بنين - بنات) على مستوى المملكة اليوم الذي تستضيفة الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية لمدة ثلاثة أيام , أن المملكة تشهد نهضة تنموية مستدامة شاملة في كل المجالات وعلى رأسها مجال التربية والتعليم الذي يحظى بنصيب وافر من خلال تخصيص الحكومة الرشيدة أعلى الميزانيات لقطاع التربية والتعليم، إيماناً منها أن التعليم هو العامل الحاسم في معادلة التنمية التي تسعى الدولة إلى تحقيقها على مختلف المجالات، الأمر الذي يحمل جميع منسوبي التربية والتعليم مسئولية الأهتمام بتطبيقات الجودة الشاملة الذي حظي باهتمام سمو وزير التربية والتعليم ونوابه من خلال إيجاد الإدارة العامة للجودة في قمة الهرم التنظيمي في هيكلة الوزارة . من جانبه أكد مدير عام المستودعات بوزارة التربية والتعليم عثمان بن إبراهيم العضيبي، خلال كلمته باللقاء إلى ما يحظى به قطاع التربية والتعليم من عناية ورعاية كريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني حفظهم الله مما جعل المملكة تتبوأ مكانة مرموقة بين دول العالم في مجال التربية والتعليم، إلى جانب تطلعها دائماً للقيام بدورٍ ريادي على مستوى المنطقة في مجال تطبيق الأساليب التربوية الحديثة، متطلعاً إلى أن تكون إدارة المستودعات أحد الإدارات المرموقة بتبني استراتيجيه كفيلة بدفع عجلة التنمية في كافة برامجها ورفع مستوى أداء منسوبيها . وقال : إننا نسعى كفريق عمل واحد إلى توحيد إجراءات العمل في المناطق بعد عملية دمج إدارتي الشؤون الإدارية والمالية بين قطاع البنين والبنات، عاداً اللقاء فرصة لتبادل الخبرات وتعميق روح التواصل بين مديري إدارات المستودعات ، وعناية مشتركة للخروج بتوصيات هادفة تطبق على أرض الواقع، وصولاً إلى إيجاد فرص التحسين لرفع مستوى أداء العمل في المستودعات . وقدم العضيبي عرضاً عن استعداد الوزارة لتطبيق مشروع أنظمة إدارة الموارد الإدارية والمالية (فارس) الذي يرمي إلى تحقيق الجودة الشاملة، وتوفير الخدمات الإلكترونية على مدار الساعة، إلى جانب دعم اتخاذ القرار من خلال إتاحة بيئة معلومات موحدة ومتكاملة وآمنة. وفي الإطار ذاته أشار مدير إدارة المستودعات بتعليم المنطقة الشرقية حسين المحمود، الى أن الهدف الرئيس من اللقاء هو تطوير آليات واستراتيجيات العمل في إدارات المستودعات للرقي بمستوى الخدمات المقدمة، كذلك تبادل الخبرات بين المشاركين، وصولاً إلى تحقيق البناء الإيجابي للسير بالعملية التعليمية نحو الأفضل والداعم لتطوير آلية العمل في إدارات المستودعات بمناطق المملكة .