أكد مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس أهمية أداء العمل وفق تطبيقات الجودة الشاملة ، باعتبارها منعطفا مفصليا مهما في تاريخ البشرية ، وبداية التحول نحو تأسيس مجتمع المعلومات والمعرفة ، مشيراً الى انه في هذا الاتجاه تعمل المملكة على تقويم خططها وبرامجها , وإعادة هيكلة مؤسساتها، وتطوير آلياتها وأدواتها مستهدفة التنمية المستدامة والدخول إلى مجتمع المعرفة، والتي من المتوقع تحول المملكة مع مطلع عام 1444ه ، نحو مجتمع المعرفة، وخير دليل على ذلك موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مؤخراً على إنشاء الجمعية السعودية للجودة . وأوضح الدكتور المديرس بمناسبة انطلاق فعاليات اللقاء الأول لمشرفي التربية الفكرية والتوحد في المناطق والمحافظات التعليمية على مستوى المملكة اليوم ، والذي تستضيفة الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية على مدى ثلاثة أيام بفندق الظهران الدولي ، بحضور مدير عام التربية الخاصة بالوزارة الدكتور عبدالله بن فهد العقيل ، ومدير إدارة التربية الخاصة بتعليم المنطقة سعيد بن محمد الخزامين ، و مشاركة (53) مختص ومختصة في برامج التربية الفكرية والتوحد على مستوى الوزارة والمناطق والمحافظات التعليمية بالمملكة ، بأننا اليوم في المملكة نشهد نهضة تنموية مستدامة شاملة في كل المجالات وعلى رأسها مجال التربية والتعليم والذي يحظى بنصيب الأسد من خلال تخصيص الحكومة الرشيدة أعلى الميزانيات لقطاع التربية والتعليم، إيماناً منها أن التعليم هو العامل الحاسم في معادلة التنمية التي تسعى الدولة إلى تحقيقها على مختلف المجالات ، الأمر الذي يحمل جميع منسوبي التربية والتعليم مسئولية الأهتمام بتطبيقات الجودة الشاملة والذي حظي باهتمام سمو وزير التربية والتعليم ونوابه من خلال إيجاد الإدارة العامة للجودة في قمة الهرم التنظيمي في هيكلة الوزارة . // يتبع //