أكد المدير العام للتربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، أهمية أداء العمل وفق تطبيقات الجودة الشاملة، باعتبارها منعطفا مفصليا مهما في تاريخ البشرية، وبداية التحول نحو تأسيس مجتمع المعلومات والمعرفة، مبينا أن المملكة تعمل في هذا الاتجاه على تقويم خططها وبرامجها وإعادة هيكلة مؤسساتها، وتطوير آلياتها وأدواتها مستهدفة التنمية المستدامة والدخول إلى مجتمع المعرفة، والتي من المتوقع تحولها إليها مطلع العام 1444ه. وأوضح خلال حديثه في افتتاح اللقاء السنوي الثالث لمديري المستودعات بإدارات ومحافظات التربية والتعليم «بنين وبنات» على مستوى المملكة الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية في فندق توليب إن الخبر أمس، ولمدة ثلاثة أيام، أن منسوبي التربية والتعليم يحملون مسؤولية الاهتمام بتطبيقات الجودة الشاملة. من جهته، ذكر المدير العام للمستودعات بالوزارة عثمان العضيبي، أن إدارته تسعى إلى توحيد إجراءات العمل في المناطق بعد عملية دمج إدارتي الشؤون الإدارية والمالية بين قطاع البنين والبنات، واستعرض استعداد الوزارة لتطبيق مشروع أنظمة إدارة الموارد الإدارية والمالية «فارس» والذي يرمي إلى تحقيق الجودة الشاملة، وتوفير الخدمات الإلكترونية على مدار الساعة.