نجح قطار المشاعر في تصعيد ونفرة أكثر من 150 ألف حاج إلى عرفات ، ثم إلى مزدلفة بواسطة محققا اهداف خطته التشغيلية في حج هذا العام 1431ه لأول مرة بالطاقة الاستيعابية الكاملة للمرحلة الأولى من المشروع . وقال مستشار المشروعات بالإدارة المركزية للمشروعات التطويرية بوزارة الشئون البلدية والقروية المهندس عبد الوهاب الغامدي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : استقل القطار منذ فجر اليوم وحتى العاشرة صباحا أكثر من 150 ألف حاج من المستهدفين لركوب قطار المشاعر هذا العام متجهين صعوداً إلى عرفات بدون أي أخطاء ولله الحمد". وأضاف " واستقل نفس عدد الحجاج قطار المشاعر بعد غياب شمس يوم عرفات قاصدين مزدلفة من دون حالات تأخر وبكل يسر وسهولة مكملين رحلتهم بين المشاعر ". وأكد مستشار المشروعات بالإدارة المركزية للمشروعات التطويرية أن برنامج التفويج إلى القطار ومنه كان ناجح تماما دون عقبات ووسط راحة للحجيج وبخاصة كبار السن والمعوقين الذي استفادوا من المصاعد الكهربائية المخصصة لهم مع عناية خاصة من مشرفي محطات القطار . وقال " انطلق القطار في موعده المحدد ، ولم يحدث أي تأخر في موعد الرحلات أو تأخر من قبل الحجاج المراد نقلهم عبر القطار من حجاج الداخل ودول الخليج العربي ". وتابع مندوب وكالة الأنباء السعودية في مشعر منى تواصل رحلات قطار المشاعر في رحلات ترددية ينقل فيها آلاف الحجاج بين مزدلفة ومنى بالموازاة مع الحركة الترددية المستمرة للحافلات التي استفادت من تخفيف القطار الضغط على الطرق المعبدة حيث وفر اكثر من 35 الف سيارة فيما يتطلع الحجاج إلى المراحل اللاحقة من مشروع قطار الحرمين في السنوات القادمة داعين الله تعالى أن يجزي من قام عليه خير الجزاء ويحفظ للمملكة العربية السعودية حكومتها وشعبها الكريم . // انتهى //