أدان خبراء في حقوق الإنسان إعدام فتاتين صوماليتين رميا بالرصاص مؤخرا أمام المئات من السكان على أيدي مليشيا الشباب في الصومال مشيرين إلى أن هذه الظاهرة تعبر عن الأزمة المروعة والمنتشرة لحقوق الإنسان في البلاد. وأعرب الخبراء عن بالغ قلقهم إزاء هذا الحدث قائلين إن جماعة الشباب قد أرجعت الصومال إلى العصر الحجري وطالبوا جميع أطراف الصراع بالتوقف الفوري عن ارتكاب أعمال خارج نطاق القانون أو ارتكاب أعمال تعذيب ورجم أو بتر الأطراف والجلد وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان . وطالب الخبراء جميع الأطراف باحترام التزاماتها واحترام المدنيين مشيرين إلى أن جميع أطراف الصراع لا بد أن تمتثل لشروط معاهدة جنيف ولقوانين حقوق الإنسان الدولية التي تمنع العنف ضد الحياة والأشخاص خاصة القتل بجميع أشكاله. يذكر أن القتال العشوائي المنتظم منتشر في مقديشو حيث تتسبب المدفعيات والأسلحة الثقيلة والقنابل المزروعة على الطرق في جرح وقتل الآلاف من الأشخاص بالإضافة إلى تدمير ممتلكات وأحياء بكاملها. من ناحية أخرى أشار الخبير المستقل لحقوق الإنسان المعني بالصومال شمس الباري إلى التقارير المستمرة بشأن العنف ونقص فرص التعليم للفتيات والأولاد وقال "إن العنف ا في ارتفاع مستمر ليس فقط بين المشردين داخليا بل أيضا بين المجتمع الصومالي". وأضاف " إنه من المحزن للغاية أن 10% من الأطفال الصوماليين فقط يذهبون إلى المدرسة . // انتهى //