نفذ البنك الدولي دراسة حديثة في المجال الزراعي في اليمن حول تقييم آثار وتقلبات التغير المناخي على قطاعات المياه والزراعة والآثار المترتبة على السياسات العامة حيث دعت الدراسة إلى أهمية تطوير الخدمات الزراعية وتشجيع جمعيات مستخدمي المياه والاهتمام بالبحوث ونشر الحزم الفنية الزراعية للنهوض بالقطاع الزراعي في اليمن وتعزيز دوره في توفير الأمن الغذائي . وأشارت الدراسة إلى ضرورة التركيز على دعم الزراعة المطرية وحصاد مياه الأمطار والري لمساندة الجهود الرامية لتغذية المخزون الجوفي.. معتبرةً أن اليمن ما تزال عرضة لتغير المناخ وآثار تقلب الظروف المناخية نظراً لاعتمادها على المياه وارتفاع المستويات الحالية لاستنزاف المياه . وأوضحت الدراسة بأن اليمن بحاجة ماسة للدعم الدولي لمساندة جهودها لمواجهة التحديات الناجمة عن التغيرات المناخية وما يترتب عليها من مؤشرات في الجفاف واستنزاف المياه الجوفية . // يتبع //