سجل الميزان التجاري عجزا تراكميا في الاشهر التسعة الاولى من العام الجاري مقداره 10 مليارات و172 مليون دولار مقابل عجز مقداره 9 مليارات و542 مليونا في الفترة عينها من عام 2009م أي بارتفاع مقداره 630 مليونا (6,6 في المئة). وأوضح تقرير ائتماني استنادا إلى إحصاءات تجارة لبنان الخارجية أنّ هذا الارتفاع في العجز نجم عن ارتفاع فاتورة الاستيراد من 11 مليارا و989 مليون دولار في الاشهر التسعة الاولى من 2009م الى 13 مليارا و189 مليونا بارتفاع 1200 مليون (10 في المئة) في موازاة ارتفاع فاتورة التصدير من مليارين و447 مليون دولار الى 3 مليارات و17 مليونا بارتفاع 570 مليونا (23,2 في المئة). وبيّن التقرير أنّ حركة التجارة الخارجية في سبتمبر تراجعا بقيمة الاستيراد مقارنة بما سجلته في أغسطس وبلغ 139 مليون دولار (9,5 في المئة) إذ انخفضت من مليار و449 مليون دولار الى مليار و 310 ملايين علما انها سجلت مليارا و250 مليونا في سبتمبر 2009م. بدورها تراجعت حركة الصادرات 22 مليون دولار شهريا (7 في المئة) أي من 312 مليون دولار الى 290 مليونا علما بأنها سجلت 298 مليونا في سبتمبر 2009م. ولفت التقرير إلى أنّه خلال شهر سبتمبر تقدمت الصين الى المرتبة الاولى في لائحة /دول المنشأ/ مع بلوغ قيمة المستوردات منها 1244 مليون دولار (9 في المئة من الفاتورة) ثم الولاياتالمتحدة بقيمة 1199 مليونا (9 في المئة) فإيطاليا مع 1030 مليونا (8 في المئة) والمانيا بقيمة 955 مليونا (7 في المئة) ثم فرنسا مع 883 مليونا (7 في المئة). وفي لائحة دول المقصد (الدول المستوردة من لبنان) حافظت سويسرا على الموقع الاول وبلغت قيمة الصادرات اليها 421 مليون دولار (14 في المئة من الفاتورة) تلتها الامارات بقيمة 316 مليونا (10 في المئة) فالعراق بقيمة 203 ملايين (7 في المئة). // انتهى //