واصل اتحاد البورصات العربية أعمال مؤتمره السنوي المنعقد لليوم الثاني على التوالي في العاصمة اللبنانية بيروت حيث عقد اليوم ثلاث جلسات عمل تم خلالها مناقشة دور البورصات العربية في مجال تداول الأسهم وتطويره. واستهلت الجلسة الأولى بكلمة لأمين عام اتحاد البورصات العربية الدكتور فادي خلف أشار فيها الى أهمية هذا المؤتمر المنعقد تحت عنوان // البورصات العربية .. عقد جديد // وهو أمر يرقى بالبورصات العربية الى مستوى العالمية ويمكنها من الدخول الى الأسواق العالمية مما يعكس الصورة الصحيحة عن واقع البورصات في المنطقة عبر المؤشرات العالمية. كما تم في الجلسة الأولى التي ترأسها مدير عام سوق مسقط للأوراق المالية أحمد المرهون مناقشة تصنيف الأسواق ورفع مستوى تصنيف الأسواق العربية والمعايير العالمية للتصنيف والمؤشرات المعتمدة في ذلك ودور المؤسسات المالية العربية في رفع مستوى الأسواق. وتناولت الجلسة الثانية الفرص الاقليمية المتاحة لزيادة التداول البيني للأسهم وأهمية الربط بين المقاصات العربية. أما الجلسة الثالثة فناقشت أهمية السيولة في البورصات العربية وضرورة تطويرها لناحيتي الأسواق والأدوات المالية والنظرة الاستراتيجية لزيادة السيولة في البورصات العربية وضرورة جذب المستثمرين العالميين الى البورصات العربية بالإضافة الى أهمية توسيع سوق السندات في المنطقة العربية وشمال أفريقيا وضرورة تفعيله. // انتهى //