أعلن اليوم في نواكشوط أن الاجتماع الذي عقده وزير الداخلية الموريتاني محمد ولد بيليل أمس مع سفراء ألمانيا والاتحاد الأوروبي وإسبانيا وفرنسا قد مكن هذه الأطراف من مراجعة نشاط الهجرة السرية العابرة للأراضي الموريتاني نحو القارة الأوروبية. ولاحظ المجتمعون أن عدد الأشخاص الذين تسللوا عبر موريتانيا بصورة غير مشروعة نحو أوروبا قد انخفض من 13 ألف مهاجر قبل بضع سنوات إلى 6 آلاف مهاجر فقط في سنة 2009م، وذلك بعد توثيق التنسيق بين الحكومة الموريتانية ودول الاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية. وكانت قد باعت إسبانيا التي تقيم تعاونا وثيقا مع نواكشوط في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، للحكومة الموريتانية مؤخرا طائرة استطلاع بسعر مدعوم لتسهيل مراقبة تدفق الأشخاص الذين يبحرون في زوارق نحو أوروبا انطلاقا من الشواطيء الموريتانية. //انتهى//