أعلن في نواكشوط اليوم نقلا عن مصادر اسبانية أن خفر السواحل الأسباني عزز أطقمه العاملة قبالة الشواطيء الموريتانية بطائرة جديدة مجهزة بوسائل متطورة قادرة على الكشف المبكر عن زوارق المهاجرين السريين المتوجهين الى اسبانيا. وتتوفر الطائرة المذكورة على نظم مراقبة متطورة تشمل كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء ورادرات حساسة وأجهزة اتصال عبر الأقمار الاصطناعية. ويمكن للطائرة الأسبانية الجديدة اكتشاف قوارب المهاجرين وهي على بعد 400 كيلومتر حسب المصادر الاسبانية،كما يمكنها عن طريق الرادار تمييز السفن العادية من السفن غير الشرعية وذلك عن طريق تحليل وفرز الإشارات الصادرة عن مختلف السفن. وتتلخص مهمة الطائرة في اكتشاف وتصوير زوارق وسفن المهاجرين غير الشرعيين وهي على بعد 43 كيلومترا على الأقل من الشواطئ الأسبانية لتتمكن الفرق الأمنية من اعتراضها داخل المياه الإقليمية الموريتانية. ويأتي الكشف عن الطائرة الجديدة بعيد تصريحات أدلى بها الخميس الماضي مدير الشرطة والحرس المدني الأسباني فرانثيسكو خافيير بيلاثكيث وأكد فيها استمرار التعاون مع موريتانيا في صد الهجرة السرية رغم الأزمة السياسية التي تشهدها موريتانيا للشهر الثالث. // انتهى // 1459 ت م