بدأت في تونس اليوم أعمال اجتماع إقليمي لدراسة مشروع أعدته المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة /الايسيسكو/ حول تدريس مادة تغيير الصورة النمطية عن الاسلام فى معاهد وكليات الاعلام فى العالم العربى بمشاركة خبراء ومختصين من عدة دول عربية بينها المملكة العربية السعودية. وأكد وزير التعليم العالى والبحث العلمى التونسى البشير التكارى خلال كلمته التي افتتح بها الاجتماع خطورة الصورة النمطية المشوهة التى تروج عن الاسلام من قبل وسائل اعلام ومؤسسات غربية داعياً إلى ضرورة ان يتسلح الاعلام العربي والاسلامي بوسائل عمل وتقنيات متطورة لصناعة مضامين إعلامية رصينة تهدف الى نشر صورة حقيقية عن الاسلام وتكرس قيم التالف والوئام والتسامح. وأوضح التكارى أن مشروع تدريس مادة تغيير الصورة النمطية عن الاسلام يعبر عن رؤية علمية وحضارية لاعادة تصحيح الصورة المروجة عن الدين الاسلامي الحنيف. وتتركز أعمال الاجتماع الذى يستمر ثلاثة أيام على سبل تكثيف تبادل الخبرات حول صناعة الصور الإعلامية البديلة وتقييم برامج تدريب الإعلاميين لمواجهة حملات التشويه الإعلامي للاسلام والحضارة الاسلامية بالإضافة الى دراسة سبل تدريب طلبة معاهد ومؤسسات التكوين الاعلامي فى العالم العربي على توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال الحديثة لتصحيح المعلومات الخاطئة عن الاسلام والمسلمين. ويندرج هذا اللقاء في اطار مواصلة تنفيذ توصيات اجتماع سبق وان عقدته /الإيسيسكو/ فى مايو 2008 بالعاصمة التونسية حول سبل توظيف وسائل الإعلام لتصحيح المعلومات المغلوطة حول الإسلام. // انتهى //