أكد الرئيس المصري حسني مبارك أن القضية الفلسطينية هي جوهر النزاع العربي الإسرائيلي ومفتاح تسويته وتحقيق تقدم وصولا لاتفاق سلام على المسار الفلسطيني يفتح الطريق أمام تحقيق تقدم مماثل واتفاقات مماثلة على المسارين السوري واللبناني، محذراً من أن عملية السلام لا تتحمل فشلا جديدا . وأوضح مبارك، في حديث له نشر بالقاهرة اليوم بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لإنتصار أكتوبر أن السلام لن يتحقق إلا بإنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، لافتاً إلى أن مصر ستواصل الاتصالات من أجل إنقاذ عملية السلام . وأشار إلى أن مصر فتحت الطريق للسلام في الشرق الأوسط ولم تدخر جهدا خلال الأعوام الماضية لدفع مسيرتها كما نؤمن بالسلام العادل والشامل والدائم كشرط ضروري لتحقيق الأمن والاستقرار لكافة دول وشعوب المنطقة. // انتهى //