أعلن سفير فلسطين لدى مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية الدكتور بركات الفرا أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيبحث مع الرئيس المصري حسني مبارك في لقاء قمة اليوم الثلاثاء تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية ، خاصة تعثر المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بسبب استمرار الاستيطان. وقال الفرا في تصريحات للصحافيين إن هذا اللقاء يكتسب أهمية كبيرة خاصة أنه يأتي قبيل اجتماعات لجنة لمتابعة مبادرة السلام العربية التي ستعقد في سرت يوم الجمعة المقبل حيث ستبحث تطورات الأوضاع بشأن المفاوضات وتقويم الموقف برمته واتخاذ القرار العربي المناسب بشأنه. من ناحية ثانية حذّر الرئيس المصري من أن عملية السلام لا تتحمل فشلا جديدا..وقال "أحذر فيما أقوم به من اتصالات من تصاعد العنف والإرهاب في المنطقة وعلى اتساع العالم إذا انهارت المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل".ولفت إلى أن السلام لن يتحقق إلا بإنهاء احتلال إسرائيل للاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة،وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية.وقال إن القضية الفلسطينية هي جوهر النزاع العربي الإسرائيلي ومفتاح تسويته وتحقيق تقدم وصولا لاتفاق سلام على المسار الفلسطيني يفتح الطريق أمام تحقيق تقدم مماثل واتفاقات مماثلة على المسارين السوري واللبناني. وأضاف: رئيس الوزراء الإسرائيلي اتصل بي مرتين في محاولة لإيجاد مخرج من المأزق الراهن.وقلت له ان استئناف بناء المستوطنات يعرقل المفاوضات ويقوض عملية السلام.أبومازن طلب اجتماع لجنة المتابعة العربية بالقاهرة.وأتطلع لمواقف إيجابية ومسئولة من إسرائيل تنقذ مفاوضات السلام.