يستقبل الرئيس المصري حسنى مبارك غدا بالقاهرة العاهل الاردنى الملك عبدالله الثانى لبحث تطورات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط وخاصة ما يتعلق بما يجرى على الساحة الفلسطينية. واكد المتحدث الرسمى بإسم رئاسة الجمهورية سليمان عواد في تصريح له اليوم حرص الرئيس مبارك على أن تتواصل اتصالاته بمختلف الشركاء الإقليميين والدوليين سعيا لتهدئة الأوضاع على الساحة الفلسطينية لافتا الى استقبال الرئيس مبارك للرئيس الفلسطينى محمود عباس 27 ديسمبر الماضى ورئيس الوزراء الإسرائيلى ايهود أولمرت يوم الخميس الماضى واستقباله وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس مستقبلا بعد لقائه بالملك عبدالله الثاني. وأضاف قائلا أن الرئيس مبارك حريص على أن تتوالى اتصالاته مع الجانب الإسرائيلى باعتبار أن إسرائيل هى قوة الاحتلال وباعتبار أن مصر ترى أن تحقيق تقدم على مسار السلام الفلسطينيى الإسرائيلى هو جوهر حل الصراعات فى المنطقة وهو المفتاح لتحقيق تقدم مماثل على باقى مسارات عملية السلام سواء مع سوريا أو لبنان. واوضح عواد أن كل اتصالات الرئيس مبارك تدور حول سبل وتدابير إعطاء دفعة لعملية السلام تهيىء لها تهدئة فلسطينية يتم تنفيذها فى غزة وتمتد إلى الضفة الغربية وتهيىء لها أيضا مصالحة وطنية شاملة بين أطراف الشعب الفلسطينى الواحد تسمو فوق المصالح الفصائلية والشخصية وتعلى قيمة المصالح العليا للشعب الفلسطينى وأهمها تخفيف معاناته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وحول اللقاء المرتقب للرئيس مبارك مع وزيرة الخارجية الأمريكية وهل تمت بلورة جدول أعمال له اوضح عواد أنه لن يتطرق إلى تفاصيل مؤكدا أن الرئيس مبارك والأجهزة المصرية المعنية يواليان اتصالاتهما مع كافة الأطراف لنقل تصور واضح حول سبل دفع عملية السلام الى الجانب الامريكي وأن هناك اتصالات كى تأتى كوندوليزا رايس إلى المنطقة ولديها تصور واضح لما يفكر فيه الشركاء الإقليميون وفى مقدمتهم مصر حول سبل إعادة انخراط الإدارة الأمريكية واللجنة الرباعية والمجتمع الدولى فى سعى جاد ونزيه لإحياء عملية السلام. // انتهى // 1802 ت م