بحث رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض مع وزير خارجية مونتينغرو 'الجبل الأسود' ميلان روتشن آخر التطورات السياسية والأوضاع في الأرض الفلسطينيةالمحتلة والمخاطر التي تتهدد مستقبل العملية السياسية جراء الممارسات الإسرائيلية. وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية ان فياض أكد خلال اللقاء إصرار السلطة الوطنية على متابعة تنفيذ خطة استكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية، كما حددتها وثيقة 'فلسطين بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة' ووثيقة 'موعد مع الحرية' من خلال بناء وقائع ايجابية على الأرض، تقوم أساساً على بناء مؤسسات الدولة القوية القادرة على النهوض باحتياجات مواطنيها كرافعة أساسية لإنهاء الاحتلال بما يساعد العملية السياسية من تحقيق هدفها الأساسي المتمثل في إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، وبما لا يتجاوز أواسط عام 2011. وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أنه في ظل تعنت إسرائيل ورفضها الالتزام بتنفيذ متطلبات عملية السلام، وفي مقدمتها الوقف الشامل التام للأنشطة الاستيطانية بات من الملح أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته المباشرة من أجل إعادة المصداقية للعملية السياسية، ووضعها على مسارٍ يمكنها من تحقيق النتائج المرجوة منها، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. واعتبر أن المهمة المباشرة لضمان ذلك تتطلب إلزام إسرائيل بالتقيد بقواعد القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، ووقف كافة الأنشطة الاستيطانية ووقف الاجتياحات العسكرية لمناطق السلطة الوطنية ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وبخاصة في قطاع غزة وتنفيذ اتفاقية العبور والحركة لعام 2005 وفتح كافة المعابر بما في ذلك ضمان تشغيل الممر الآمن لضمان الربط بين قطاع غزة والضفة الغربية ورفع نظام التحكم والسيطرة. // انتهى //